أشعر بالنعاس ولكن لا أستطيع النوم، يواجه الكثير من اضطرابات في النوم في الكثير من الأحيان حيث ينتابك شعور بالنعاس الكبيرن وحين الذهاب الى الفراس تظل مستيقظا فترات طويلة، ولا تستطيع النوم رغم النعس الشديد، فما اسم تلك الحالة؟ وما سببها؟ ولماذا يعاني الكثير منها؟ يبحث الكثير من يعانون من تلك المشاكل على الحلول الصحيحة والتفسيرات الواضحة لتلك المشكلة، وهنا المزيد من المعلومات التفاصيل التي تتعلق بـأشعر بالنعاس ولكن لا أستطيع النوم.
لماذا لا استطيع النوم برغم النعاس الشديد
يطرح الكثير منا هذا السؤال في ذهنه، ويتساءل لما لا يستطيع النوم رغم النعاس الشديد، حيث يبقى فترات طويلة مستيقظا يفكر وهذا لعدة اسباب اهمها الأرق ومنها أيضا:
- القلق.
- الاكتئاب.
- شرب الكافيين بصورة كبيرة.
- الضوء الأزرق من الأجهزة الإلكترونية.
- اضطرابات النوم.
- النظام الغذائي.
ما هو تعريف الأرق
الأرق هو اضطرابات في النوم حيث يؤدي الى صعوبة في النوم، والاستيقاظ عدة مرات في الليل او الاستيقاظ مبكرا مع عدم القدرة على العودة الى النوم، وعند الاستيقاظ يبقى الخص يشعر بالإرهاق والتعب، حيث ان الارق له تأثيرات كبيرة على طاقة الشخص ومزاجه، وصحته، ويحتاج اغلب البالغين ال 7-8 ساعات نوم في الليلة، وقد يعاني الكثير منا من الارق الحاد والذي يأتي لفترة اسوع او ايام نتيجة تووتر او حدث صادم، او ان يكون ارق دائم ومزمن بحيث يستمر لشهر او أكثر وقد يكون مرتبط بالمشكلة النفسية او بأدوية معينة.
ما هي أسباب الارق
الارق من المشكلات التي يعاني منها الكثير، حيث انها تسبب عدم الراحة وانقلاب المزاج وتؤثر على الصحة وجودة الحياة، وللأرق أسباب متعددة منها:
- الضغوطات النفسية والتي تؤثر على الشخص بشكل سلبي كالقلق من العمل او الدراسة او الصحة او المال او العائلة.
- السفر أو جدول العمل حيث يعمل على تغير الساعة البيولوجية للجسم، مما يسبب الأرق.
- عادات النوم السيئة بحيث تتضمن مواعيد زمنية غير منتظمة فتسبب اضطرابات في النوم.
- تناول الاطعمة الكثيرة في وقت متأخر حيث يصاب الجسم بعدم الراحة الجسدية.
لاشك بان الكثير من عاش فترة من الضغط النفسي والتي سببت له الأرق فعاش تلك المشكلة حيث عانى من اضطرابات في النوم، وتعكر المزاج والتأثير السلبي على الصحة وجودة الحياة، وليتم حل تلك المشكلة يجب التخلص من المسببات للأرقز
