افكار عن اليوم العالمي للربو ، يعتبر الربو من الأمراض المزمنة والصعبة، التي تقوم بتسبب العديد من الأعراض المزعجة للمريض ويعرف على أنه يصيب كافة الفئات العمرية جميعها، حيث قامت منظمة الصحة العالمية بتحديد أيام خاصة من السنة للاحتفال باليوم العالمي للربو، وكانت تهدف المنظمة بذلك الى انتشار الوعي للتعرف عن الربو وطرق التحكم به، وذلك عن طريق فعاليات ممتعة تجلب الناس لحضورها والاستماع لها، حيث تعددت الأفكار التي أخذت لهذا اليوم العالمي.
تاريخ اليوم العالمي للربو
قدمت منظمة الصحية العالمية يوم عالمي للاحتفال بالربو وإفشاء التوعية والمعرفة عن هذا المرض الذي يصيب الإنسان وتعزيز طرق التحكم به، وتم تحديد هذا اليوم بتاريخ 5/5/2020 ميلادي، من خلال نشر الإرشادات وتقديم الندوات الصحية التي تختص بالربو واطلاق آليات السيطرة عليه في الأوقات الصعبة، حيث لاقت المنظمة اقبال كبير عليه من الناس وزيادة طلبهم للمعلومات المهمة بذلك المرض.
افكار عن اليوم العالمي للربو وزيادة الوعي
اقيم اول يوم عالمي للربو في عام 1998 ميلادي، محققا نجاحا عاليا واستجابة فعلية من قبل الإنسان، حيث تعددت الأفكار المطروحة لهذا اليوم العالمي ومن أهمها ما يلي:
- اتاحة فحوصات مجانية لكل فرد والكشف عن مدى اصابتهم بهذا المرض.
- إطلاق معلومات مكثفة تتعلق بالربو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
- القيام بالتبرع للمنظمات الغير هادفة للربح.
- انتشار ندوات صحية بين المواطنين.
- جمع التبرعات لمساعدة المصابين بالربو.
اهداف اليوم العالمي للربو
لم تقيم المنظمة الصحية العالمية هذا اليوم من فراغ، بل كن لها عدة هداف تعود بالنفع لمصابين الربو وغير المصابين، ومن أهم تلك الأهداف ما يلي:
- تعزيز معنويات المصابين بالربو.
- تقديم المساعدة المالية لهم.
- زيادة التوعية للأشخاص عن طريق الندوات والارشادات.
- تعزيز طرق الوقاية من الربو.
تمكنت منظمة الصحة العالمية من تحقيق أهدافها الناجحة من خلال اليوم العالمي للربو، حيث كانت الايجابية من قبل الناس عالية، وتم الحد من الاصابة بالربو وتنشيط الوعي الزائد لديهم من تجنب كل ما يؤثر على مصابين الربو، وتم تحديد هذا اليوم من كل سنة كما تم ذكره في المقال السابق.
