تعليم

اماه يابسمة تحيي رفات دمي

اماه يابسمة تحيي رفات دمي

اماه يابسمة تحيي رفات دمي، هناك العديد من الكلمات الجميلة التي تعبر عن جمال الأم والتي تصف حنانها وطيبتها حيث أن الأم هي الشمعة التي تنير درب ولدها ودائما ما تكون معه في كل مشكلة سواء كانت كبيرة أو صغيرة فالاهم هي عنوان الحب والحنان والعطاء وهي دائما ما تكون مساندة ومكافحة من اجل أبناءها حتى لو كان ذلك على حساب قوتها وعلى حساب قوتها فهي لا تبخل بالعطاء مهما قست عليها الظروف.

قصيدة اماه يابسمة تحيي رفات دمي

تعتبر قصصيدة اماه يا بسمة تحي رفات دمي من الكلمات الجميلة والأشعار التي تجعل الانسان يدرك أهمية الأم ومدى حاجة الانسان أن يكون دائما قريبا من أهمة وأن يكون على معرفة دائما بحالها وأحوالها فهي الأم التي ترعى وتربي وتحتضن أبنائها بشكل مستمر وتمنع عنهم كل ما يضرهم وهذه القصيدة تعبر عن جمال وروعة الام بشكل جميل وأسلوب فني راقي.

كلمات اماه يابسمة تحيي رفات دمي

  • أماه يا شمعة بالحب تأتلق ***لكي تضئ حياتي وهي تحترقُ
  • أماه يا بسمة تحيي رفات دمي ***إذا استبدت به الأحزان والحرقُ
  • كم ليلة من ليالي العمر داجية *** تنام عيني ويضني عينك الأرقُ
  • وكم سكبتِ دموع الشوق ساخنة *** مدى غيابي وأدمى طرفك الأفقُ
  • ياوردة ما تسنى عطرها أبداً *** يفوح منها على طول المدى عبق
  • يا بلبلاً بذر الأنغام في شجن *** من صوته ناصع التّحنان ينبثقُ
  • يا نحلة تعشق الأزهار طلعتها *** بهية عندما يبدوا لها الفلق ُ
  • يا كوثراً كم روى قلبي برقته *** فمنه يصطبح الصادي ويغتبق
  • يا نخلةً شمخت في طهر قافيتي *** وعطفها لمعاني هاجسي طبق
  • يا من يعود إليك القلب مبتهلاً *** يستلهم الرشد إن ضلت به الطرق
  • فتسرجين له الأحلام يركبها *** شوقاً إلى قمم العلياء ينطلق
  • أماه قد بان ضعفي واستدار فمي *** عن قِبلة النطق واستشري به الفرَقُ
  • ماذا سأكتب عن نهر الحنان وهل *** يطيق حمل شعوري نحوك الورق ؟
  • بل كيف أوفيك ما قدمت من كرم *** ومن حنان ومن جب له ألق
  • أماه هذا فؤادي جاء معتذراً *** عن عجزه يحتويه الخوف والقلق
  • لك الفؤاد الذي أنت الضياء له *** لك المشاعر والأنفاس والحدق ُ

شرح قصيدة الشمعة اول متوسط

تعتبر أبيات قصيدة الشمعة من ضمن الشعر الوصفي، حيث نجد في القصيدة أكثر من كلمة تكررت وهي كلمة الأم، والتي تدل أن القصيدة تدور محورها حول الأم والتي عبر الشاعر عن حبه وانتمائه الصادق تجاه أمه، فقد كانت الأم دائما ما يكون لها مكانة عظيمة بنفوس أبنائها، وحتى في أبيات الشعر وهذا ما قد وجدناه عندما عبر الشاعر عن مشاعره القوية تجاه أمه، حيث أطلق الشاعر اسم على قصيدته وسماها (الشمعة)، وقد شبه الشاعر الأمر بالشمعة التي تسهر والتي تنير الظلمة في حياتنا، حيث أن من المعروف أن الشمعة تعمل على اضاءة لغيرها على الرغم أنها تحرق نفسها من أجل ذلك، وهذا التشبيه يشبه فعل الأم، فهي كل يوم تتعب وتصاب بالارهاق وتشقى وتتحمل الكثير من الآلام وتفني عمرها كي نسعد ونعيش حياة كريمة لأبنائها.

لقد كرم الدين الإسلامي الأمر وجعل لها مكانة كبيرة وعظيمة في الدين، فقد أمرنا الله بحق الوالدين وقد ربط الله تعالى طاعته بطاعة الوالدين، وجاء ذلك بأكثر من آية كما قال تعالى: “واعبدو الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً”، وقد أخبر النبي عليه السلام السائل أن أمه هي الشخص الذي يستحق بالصحبة والرفقة، وفي أحكام الشرع الإسلامي يعد ترك الوالدين وعقوق الوالدين من أعظم الكبائر عند الله.

السابق
الين اليوم وانا اتخيل لقانا كيف كلمات
التالي
أنظمة اتصالات وباقات الإنترنت والخدمات