جدول المحتويات
سبب وفاة سلمى الزرقا، صدم العالم صباح اليوم الاثنين الموافق الثاني و العشرين من شهر نوفمبر الجاري بعد انتشار خبر وفاة سلمى الزرقا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة و التي عرفت بشكل واسع النطاق في جمهورية مصر العربية و العديد من الدول العربية بأنها محاربة السرطان الشابة التي بترت يدها و لكنها كانت تبث الأمل و منارة ارادة للعديد من الفتيات و النساء في مصر، فما كان سبب وفاة سلمى الزرقا.
من هي سلمى الزرقا ويكيبيديا
سلمى الزرقا هي شابة مصرية حاصلة على شهاد البكالوريوس في الطب و هي في العشرينيات من العمر، اشتهرت عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بسبب إصابتها بسرطان لوكيميا الدم الذي أدى إلى بتر يدها اليمنى لكنها لم تستسلم للمرض و أصبحت تعتبر رمزا للإرادة و محاربة السرطان بين النساء في جمهورية مصر العربية على مدار السنوات الستة الماضية.
سبب وفاة سلمى الزرقا
وفقا للمصادر الطبية المصرية التي أعلنت عن وفاة سلمى الزرقا صباح اليوم الاثنين وسط حالة من الحزن و الأسى على خسارة هذه المؤثرة و الطبيبة الشابة التي كانت تملأ العالم و قلوب كل من عرفها أملا و طموحا بغد أفضا، فإن سبب وفاة سلمى الزرقا هو نفس سبب بتر يدها قبل أشهر من الآن، و هو سرطان لوكيميا الدم بالإضافة إلى سرطان العظام الذي تعاني منه منذ 6 سنوات.
وفاة سلمى الزرقا
تجدر الإشارة إلى أن سلمى الزرقا تصنف على أنها واحدة من أبرز محاربات السرطان في الوطن العربي لما أظهرته من شجاعة فائقة و قوة كبيرة في محاربة هذا المرض اللعين على مدار ستة سنوات كاملة، و قد طلبت من معجبيها بالدعاء لها خلال لحظاتها الأخيرة وفقا لما ورد عن المقربين منها لوسائل الإعلان، حيث تبع تأكيد وفاتها المئات من المنشورات الحزينة على فراقها لتعزية أهلها و لعن السرطان الذي كان سبب وفاة سلمى الزرقا و بتر يدها.
صور سلمى الزرقا محاربة السرطان
في ظل أنها كانت من أشهر مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي و أكثر محاربات السرطان تصدرا للمشهد في جمهورية مصر العربية، فقد كان لها الكثير من الصور التي تظهر معاناتها بمرض السرطان الذي كان سبب وفاة سلمى الزرقا، إليكم آخر صورها المنشورة عبر حساباتها الشخصية:
الإصابة بسرطان لوكيميا الدم و سرطان العظام هو سبب وفاة سلمى الزرقا و السبب المباشر لتعرضها لعملية بتر بيدها اليمنى قبل عشرة أشهر من الآن، و قد كانت تحارب هذا المرض منذ ستة سنوات لكنه تغلب عليها صباح اليوم.
