المنوعات

من هو صاحب التبكيت والتنكيت ؟

صاحب التبكيت والتنكيت

من هو صاحب التبكيت والتنكيت ؟، هناك العديد من المؤلفات والكتب التي كان لها حضور كبير في ذاكرة وفي مخيلة الناس خاصة تلك الجماعات والأفراد الذين كانوا يتابعون كل ما هو جديد في عالمهم وفي واقعهم فقد كانت الكتب والمؤلفات تعكس الواقع الذي يعيش فيه الشعب، وهي رسالة تكون مدسوسة داخل الأشعار والكتابات التي لم يكن من قبل مصرح في صدورها، ومن هنا جاءت الكثير من الأفكار التي تخاطب العاملة والتي تسدي إليهم الكثير من النصائح والارشادت في محاولة لنبش العقل والعلم على نشر العلم والمعرفة والتوعية بشكل غير مباشر خشة الملك وحاشيته، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أحد هذه الكتب التي كانت مميزة في وقتها وهو كتاب التبكيت والتنكيت.

صاحب التبكيت والتنكيت

يعتبر كتاب التبكيت والتكنيت من الكتب التي كانت تصدر على شكل أعداد في جريدة أصدرها الشاعر والكاتب عبدالله النديم حيث يعتبر من الشخصيات المميزة وهو من أهم ومن ابرز الشعراء الذين عملوا على تقديم العديد من الاعمال المميزة في هذا المجال، وهو من الشخصيات المميزة التي ساهمت بإيصال البعض من الافراد إلى القدرة لتقديم ذلك، وقد كان المتحدث الخاص بالثورة العربية، وقد كان يحمل الجنسية المصرية فقد ولد في سنة 1842م، لقد ترك اثر كبير على في العديد من الجوانب المتنوعة، كما أنه حقق على اثرها الكثير من النجاحات وقد كان له اهتمام كبير من قبل القراء في البحث والتعرف على مؤلفاته وعلى كتب التبكيت والتنكيت.

جريدة التبكيت والتنكيت

أصدر الشاعر والكاتب النديم جريدة التنكيت والتبكيت وقد كانت صحيفة أسبوعية سارت على نهج وطني واضح من ناحية الأسلوب ومن ناحية السخرية التي كانت تعتمد على أسلوب النقد الساخر لعدد من السياسات التي كان يقوم بها الخديوي توفيق من رؤساء ووزراء تحديدا رياض باشا، حيث تواكب العمل على صدور الصحيفة مع الأحداث التي حصلت وقيام الثورة العرابية وقد كان أمرًا طبيعيا أن ينضم النديم لصفوف الثورة العرابية وأن يعمل على مساندة أهدافها الوطنية حيث وجد العرابيون فيه قوة وسند لهم من خلال كتاباته الوطنية الحماسية، والتي كانت الصحيفة الأكثر توزيعا في مصر.

وفاة صاحب التبكيت والتنكيت

لقد كان مرض السل قد نهش صدر النديم، وعندما شعر بالألم وانتهاء أجله قدم طلبا من أجل استقدام أمه وأخيه لرؤيتهما، لكنهما لم يصلا بالوقت المناسب فقد اختفى الثائر لكن في هذا المرة إلى الأبد فقد ترك الدنيا ليلقى وجه ربه، وقتها قادهما جمال الدين الأفغاني قاد الام ومعها الشقيق “إلى مقبرة يحيى أفندى حيث كان يرقد جثمان النديم.

يعتبر جريدة التبكيت والتنكيت من الجرائد المهمة التي كانت فارقة في الثورة المصرية، حيث شكلت جزء كبير من الأحداث التي تم تصويرها من خلال القصص والأحداث التي عملت على احداث تغيير كبير في فهم الشعب وفي ثقافتهم التي وجدوا من يعبر عنهم بصدق وبلغة قريبة من جمهور الشعب.

السابق
ما هو جدار الصوت
التالي
قصة الفتاة حور محمد التي تحرش بها والدها