اسلاميات

صحة حديث أكثروا من قبلة أولادكم إسلام ويب

صحة حديث أكثروا من قبلة أولادكم إسلام ويب

صحة حديث أكثروا من قبلة أولادكم إسلام ويب، الحديث يعتبر كل ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام، من قول أو فعل أو تقرير أو صفة أو سيرة تتعلق به أو صدرت عنه، حيث حافظ الصحابة رضي الله عنهم واهتموا بأحاديث النبي وكل ما أتى بعده محفوظاً من التبديل والتحريف، كما أنهم اهتموا بأقوال النبي صل الله عليه وسلم وأفعاله وحافظوا على كل ما جاء به من أحاديث وأفعال، وفي ظل انتشار بعض الأحاديث الضعيفة التي تفتقر إلى صفات الحديث الصحيح والحسن.

ما هو الحديث النبوي

هو تم نقله من قول أو فعل أو صفة أو سيرة عن النبي صل الله عليه وسلم، كذلك تعتبر مجموعة من الأحكام الشريعة الإسلامية المفصلة للقرآن الكريم، حيث جاءت مفصلة ومبينة لنا هذه الأحكام والمعاني التي فيها والمقصد الأساسي للقرآن الكريم، حيث كان الصحابة رضي الله عنهما يحافظون على حفظ الأحاديث النبوية وينقلونها فيما بينهم.

صحة حديث أكثروا من قبلة أولادكم إسلام ويب

انتشرت في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي حديث عن الرسول صل الله عليه وسلم ” أكثروا من قبلة أولادكم فإن لكم بكل قبلة درجة في الجنة وبين درجة ودرجة مسيرة خمسمائة عام”، فكان هنالك الكثير من الآراء المختلفة على من يؤيد أن هذا الحديث صحيح ومن كان يؤيد العكس من ذلك، لكن هذا الحديث لا أصل له في كتاب السنة النبوية، حتى أن بعض أهل السنة تم إدراجه ضمن الأحاديث الموضوعة.

صحة حديث أكثروا من قبلة أولادكم إسلام ويب
صحة حديث أكثروا من قبلة أولادكم إسلام ويب

أحاديث منتشرة لا تصح اسلام ويب

هنالك العديد من الاختلافات حول موضوع صحة هذا الحديث، حيث قال الشيخ زيد البحري إن الحديث مكذوب على النبي صل الله عليه وسلم فلا يصح عنه وعليك الحذر من نشر هذا النوع من الأحاديث المكذوبة أو ما يشابه، ربما أنه يسوق له ويروج لهو من قبل أهل البدع من الرافضة ونحوه، لذا فإن النبي صل الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها حينما قالت ” جاء رجل أعرابي إلى النبي صل الله عليه وسلم، فقال: أتقبلون الصبيان، فقال: صل الله عليه وسلم: نعم، فقال الأعرابي: والله ما نقبلهم، فقال صل الله عليه وسلم: وما أملك أن كان الله -عز وجل- أن نزعا من قلبك الرحمة”، معنى ذلك: أي لا أقدر أن أجعل في قلبك الرحمة أن كان الله -عز وجل- قد نزعها منك”.

الأحاديث النبوية الشريفة هي المصدر الثاني بعد القرآن الكريم إلى جميع المسلمين، لمعرفة الأحكام والقواعد التي شرعها الله -عز وجل-للإسلام والمسلمين، من خلال طرق الرواية اختلفت درجات الأحاديث بين الصحيح أو الحسن أو الضعيف المشكوك فيه، وهنالك العديد من الأحاديث المكذوبة على لسان النبي صل الله عليه وسلم ضعيفة وباطلة ولا أصل لها.

 

 

 

السابق
تفسير رؤية الشمسية في المنام ومعناها
التالي
ما هي عاصمة الدولة السعودية الأولى