ما هو عيد نوروز عند الاكراد بالعراق، مما لا شك أنه لدى كل طائفة أو قبيلة أو ديانة طقوس خاصة بهم بما يشمل الأعياد، فمثلًا لدى الأكراد عيد يسمى ب”نوروز”، والذي يأتي في فصل الربيع حيث تبدأ الأسواق في هذا الوقت بالتجهيز له وإحضار كافة المستلزمات سواء كان الأمر متعلق بالكبار أو حتى الصغار، هذا ويعد من الأعياد التي تقدس بشكل كبير عندهم، مزيدًا من التفاصيل حول مفهوم عيد نورزو وما هي القصة التي تم بسببها إحياء هذا العيد.
ما هو عيد نوروز
يتواجد عند الأكراد عدد من الأعياد المختلفة والتي يعطوا لها شأن خاص بهم، من ضمنها ما يسمى ب”عيد نوروز”، وهو عيد خاص برأس السنة الفارسية والكردية، حيث أنه يأتي في شهر مارس بالحادي والعشرين منه حسب التقويم الميلادي، يتم التجهيز له قبل أيام وسط أجواء مليئة بالحب والذكر والتقرب لله، ومن الجدير بالذكر أن الاحتفال به يرجع إلى القصص الشعبية القديمة جدًا، هذا ويصنفه البعض بأنه عيد الربيع بحيث يحتفل به أنه قد تم البدء بدورة جديدة لانتهاء فصل الشتاء.
قصة عيد نوروز
ورد عدد من القصص المختلفة التي وردت عن عيد نوروز، ولكن القصة التي انتشرت بشكل أكبر أو التي قد اتفق عليها، هو أنه في أحد الأيام كان “كاوة الحداد” قام بعمل ثورة على ملك ظالم يأكل الأطفال، مما يقوم بعدها كاوة بالتخطيط للهجوم على الملك الظالم من أجل تخليص الأطفال منه، فمرت الأحداث وقام ببناء “نارا عظيمة” في منطقة فوق الجبل من أجل أن يخبر القرى كافة عن الثورة التي قد قام بها، وكان هذا في الحادي والعشرين من الشهر، فتم هذا الأمر.
مظاهر الاحتفال بعيد نوروز
من أجل التعبير عن الفرحة باستقبال عيد نوروز، فإنه يتم العمل على تجهيز عدد من الطرق المختلفة من أجل الشعور بالبهجة وإعطائه مكانة كبيرة في قلوب الأكراد خاصة، ومما يتم القيام به ما يلي:
- تناول وجبات مع الأحبة.
- ارتداد ملابس حديدة.
- زيارة الأسرة والأصدقاء.
- تبادل الهدايا.
- النط فوق النيران.
- تشغيل موسيقى شعبية وقراءة عدد من القصائد.
- تنظيف الملابس.
عيد نورزو هو العيد الخاص بالأكراد، يتم فيه تبادل الهدايا وإحياء الثقافة الشعبية الخاصة بهم، ناهيك عن محاولة تقوية أواصر المحبة والألفة بين الشعب بشكل كبير، هذا وقد ورد في القصص والأساطير الشعبية بشكل كبير.
