هل التصبيع حرام في الاسلام، يعد التصبيع من الأمور التي تحدث عنها الإسلام، ونص في مشروعيتها وجوازها؛ فهناك عدة مواضع يجوز بها التصبيع، وهناك مواضع أخرى مُنعت فيه، فالإسلام العظيم جاء رحمة للإنسان، ليُبين ويبرز ما هو جائز ومُناسب له، وما هو ضار وغير مقبول له. وهناك العديد من المتابعين ممن يبحثون عن إجابة سؤال هل التصبيع حرام في الاسلام، ففي هذا المقال سنتعرف على الإجابة وسنتناول مواضع القبول والنهي في هذه المسألة.
هل التصبيع حرام في الاسلام
يجوز للزوج بأن يستمتع بجميع بدن زوجته، وأن ينظر له ويلمسه حتى الفرج، ويعد التصبيع في الفرح أو الجسد من الأشياء المباحة، لكن هناك ما هو في موضع خلاف ومنع، وهو تصبيع الدبر والأولى الابتعاد عنه وتركه، كما هناك أمران يجب ان يبتعد فيهما الرجل عن زوجته، وهم على النحو الآتي:
- ان يجامعها في الفرج وهي حائض، لقوله تعالى ” وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ”.
- أن يجامعها في دبرها، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم ” ن أتى حائضاً أو امرأة في دبرها أو كاهناً فصدقه، فقد برئ مما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم” رواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
مفهوم التصبيع ويكيبيديا
يمكن تعريف مفهوم التصبيع على أنه عملية استخدام الزوج الأصبع بهدف التحفيز الجنسي لزوجته من خلال ادخال اصبعه في فرجها، أو مهبلها، أو دبرها، أو أي مكان آخر في جسدها، وهناك من الرجال من يستخدم هذه الطريقة لهدف الحصول على الإثارة الجنسية والمداعبة، وتعد هذه الطريقة احدى الطرق المستخدمة بين الرجل وزوجته لممارسة الجنس الخارجي أو إثارة الشهوة، وهناك عدة مواضع محددة يكثر استخدام التصبيع فيها.
حكم إدخال الأصبع في دبر الزوجة
يعد حكم إدخال الأصبع في دبر الزوجة ممنوع وغير جائز، لأن له عدة آثار سلبية تؤثر على العلاقة الزوجية، فمن الجهة الأولى فإن فيها ملامسة للنجاسة بغير حجة معتبرة، وهذا لا يجوز، أما من الجهة الثانية، فإنه طريقة إلى الفعل المحرم، لأن الاستمرار والمداومة على ذلك قد يجر الفاعل إلى ما هو أبغض من الوطء في الدبر، بالإضافة إلى أنه قد يؤدي إلى بعض الأمراض كالبواسير وغيرها.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا لهذا اليوم، والذي تعرفنا فيه على هل التصبيع حرام في الاسلام، وتعرفنا أيضاً على مفهوم التصبيع ويكيبيديا، وأيضاً تعرفنا على حكم إدخال الاصبع في دبر الزوجة بهدف تهيئتها للجماع.
