لماذا يعتبر العلماء السبيرولينا منقذ العالم من الجوع، تم اعتماد السبيرولينا كغذاء مثالي للبشرية منذ عام 1974، بتوصيات من المؤتمر العالمي الذي عقدته الأمم المتحدة، وذلك لاحتواءه على العديد من العناصر والفيتامينات الهامة في حياة الإنسان، ويساهم في علاج العديد من الأمراض التي تصيب كل الجنسين، ولقد أطلق عليه العلماء العلاج المنقذ للعالم من الجوع فما هو سبب التسمية.
ما هو السبيرولينا
السبيرولينا الذي يعتبر مصدر غني بالطاقة ويتضمن العديد من العناصر التي تحافظ على الصحة، كما أنه مكمل غذائي، تمثل البروتينات النباتية نسبة 65% من وزنه، كما يحتوي على الحموض الأمينية وكميات كبيرة من الحموض الأمينية والفيتامينات، وكما يحتوي على بينا كارولين وهو الذي يتحول إلى فيتامين A في الجسم، وكما يحتوي على كميات كبيرة من المعادن المهمة للجسم.
السبيرولينا منقذ العالم من الجوع
يعتبر اليبيرولينا منذ للعالم من الجوع بسبب احتوائه على العديد من الأحماض الأمينية المشكلة لحليب الأم فيفيد في التغذية ونمو مخ ودماغ الطفل والجنين، كما أنه واقي من مرض الهشاشة الذي يصيب العظام، بالإضافة إلى أمراض الدم كما يدخل في علاجها إلى حد بعيد، ويعتبر السبيرولينا غذاء مناسب للأطفال في مراحل النمو وكبار السن والأشخاص فاقدي الشهية، كما يدخل في علاج الإمساك المزمن ولقد أثبتت الدراسات أنه مفيد أثناء الحمل والإرضاع لتوفير الحليب الكافي لإرضاع الطفل.
كيف يتم تناول السبيرولينا
تتواجد السبيرولينا في الأسواق على شكل حبوب أو على شكل مسحوق الغذاء، كما أنها تعتبر من المكملات الغذائية ومن الممكن أن يتم تناولها بعد الوجبة أو قبلها، فالأشخاص الراغبين في تخفيض الوزن عليهم أن يتناولها قبل الطعام بنصف ساعة، أما الذين يرغبون في زيادة الوزن عليهم أن يتناولوا الحبوب بعد الطعام بشكل مباشرة، والكمية المناسبة هي تسع أقراص تؤخذ على ثلاث مرات في اليوم عند كل وجبة.
السبيرولينا أحد أهم الأغذية العالمية التي يوصي بها الأطباء حول العالم، والذي يتضمن العديد من الفوائد والقيم الغذائية بالإضافة إلى البروتينات والفتيامينات.
