اسلاميات

أين ومتى شرعت الصلاة على المسلمين

الصلاة على المسلمين

أين ومتى شرعت الصلاة على المسلمين، على المؤمن الصالح أن يكون مخلصا مع ربه يكون ذلك من خلال الالتزام بما أمر به الله من الصلاة والصيام والقيام، والعمل الصالح، هذه الاعمال التي تقرب المؤمن إلى ربه، وتكسبه الخير والفضل دائما، ومن أجل ذلك على المؤمن أن يكون بشكل مستمر عارفا لدينه ومدركا لما يقوم به من أعمال خاصة وأن هذه الاعمال تقرب المؤمن إلى الله، وتساعد على بناء علاقة قوية بينه وبين الناس وبين ربه في هذا المقال سوف نتعرف على أهمية الصلاة إلى المؤمن ومعرفة الوقت الذي شرعت فيه الصلاة ومتى شرعت وأين شرعت الصلاة على المسلمين.

الصلاة على المسلمين

ان الصلاة هي الحب الذي يربط المؤمن بربه ان الصلاة هو العمل الذي ينظر الله إليه، فإن صلحت الصلاة صلح كل العمل وان فسدت فسدت كل الأعمال ومن أجل ذلك على المسلم أن يكون ملتزما مع ربه وأن يعمل بجهد من أجل أن يصل الى الرضا وإلى القبول من الله، ولا شك أن العمل يجب أن يكون يحمل بالحب والانتماء إلى الله لا أن يكون من أجل المراءة بين الناس والتفاخر بينهم خاصة وأن هذه الأعمال لا تعتمد على العضلات أكثر ما تعتمد على النوايا التي على إثرها يقضي الله حسابه.

متى شرعت الصلاة على المسلمين

لقد تم فرض الصلوات الخمس قبل أن يهاجر الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بعام، حيث تم ذلك برحلة الإسراء والمعراج على وجه التحديد، لتكون خمس صلوات باليوم وفي الليلة، حيث يزيد عدد الركعات بعدما كانت عدد الركعات مرتين باليوم، وقد جاء ذلك في السنة فعن أم المؤمنين عائشة، قالت: “فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ حِينَ فَرَضَهَا، رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، في الحَضَرِ والسَّفَرِ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ، وزِيدَ في صَلَاةِ الحَضَرِ”. حيث وقع خلاف حول التاريخ الصحيح الذي كانت فيه ليلة الإسراء والمعراج، فالبعض قال إنها كانت بليلة السابع عشر من ربيع الأول، والبعض الآخر قال في السابع والعشرين من رجب، وقد قيل إنها حدثت بشهر رمضان.

أين شرعت الصلاة على المسلمين

لقد شرعت الصلاة في ليلة الاسراء والمعراج، وقد جاء الدليل من الكتاب والسنة والتي تدل أن الصلاة قد فرضت تحديدا في ليلة الإسراء والمعراج حيث جاء ذلك القول من الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- فقال: “فَفَرَضَ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلاةً في كُلِّ يَومٍ ولَيْلَةٍ، فَنَزَلْتُ إلى مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: ما فَرَضَ رَبُّكَ علَى أُمَّتِكَ؟ قُلتُ: خَمْسِينَ صَلاةً، قالَ: ارْجِعْ إلى رَبِّكَ فاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ، فإنَّ أُمَّتَكَ لا يُطِيقُونَ ذلكَ، فإنِّي قدْ بَلَوْتُ بَنِي إسْرائِيلَ وخَبَرْتُهُمْ، قالَ: فَرَجَعْتُ إلى رَبِّي، فَقُلتُ: يا رَبِّ، خَفِّفْ علَى أُمَّتِي، فَحَطَّ عَنِّي خَمْسًا، فَرَجَعْتُ إلى مُوسَى، فَقُلتُ: حَطَّ عَنِّي خَمْسًا، قالَ: إنَّ أُمَّتَكَ لا يُطِيقُونَ ذلكَ، فارْجِعْ إلى رَبِّكَ فاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ، قالَ: فَلَمْ أزَلْ أرْجِعُ بيْنَ رَبِّي تَبارَكَ وتَعالَى، وبيْنَ مُوسَى عليه السَّلامُ حتَّى قالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّهُنَّ خَمْسُ صَلَواتٍ كُلَّ يَومٍ ولَيْلَةٍ”.

تعتبر الصلاة هي العبادة التي فرضها الله عز وجل على سيدنا محمد عليه السلام، حيث كانت في البداية خمسون صلاة، بعدها خففت إلى أن وصلت إلى خمس صلوات في اليوم وفي الليلة، على أن يكون الأجر بخمسين صلاة، حيث أن الصلاة هي الفرض الوحيد الذي تم فرضه في السماء ومن دون وحي أو من دون وساطة، حيث فرضها الله على سيدنا محمد عليه السلام في السماء. أثناء رحلة الإسراء والمعراج.

السابق
معنى اسم غسق وأصله وشخصيته
التالي
معنى اسم بكر وصفات حامل الاسم بالتفصيل