اسلاميات

اين صنعت اول كسوة للكعبة

اول كسوة للكعبة

اين صنعت اول كسوة للكعبة، تعتبر كسوة الكعبة من القطع المميزة التي تغطى بها الكعبة المشرفة، حيث أن الكسوة تكون مصنوعة من الحرير الأسود ويكون منقوش عليها مجموعة من آيات القرآن الكريم، والتي تكون مطلية بماء الذهب، حيث يتم كساء الكعبة من كافة الاتجاهات، حيث تم تغييرها بشكل دوري كل سنة، بموسم الحج، ويتم العمل على تغييرها في صباح يوم عرفة تحديدا في التاسع من شهر ذي الحجة، حيث يشاكر في هذا اليوم أكبر فناني العالم الإسلامي، ويعتبر هذا اليوم هو يوم تشريفي وتعظيمي لكافة المسلمين في العالم، حيث يعتبر ذلك رمز إسلامي عريق وله مكانة كبيرة في قلوب المسلمين جميعا.

اول كسوة للكعبة

أول من قام بكساء الكعبة هو ملك حمير فهو أول من كسا الكعبة، حيث قام بكسوة الكعبة بشكل كامل من خلال استخدام الخصف، حيث أصبح هناك تدرج بكسوتها إلى أن كساها “المعافير”، حيب تعتبر كسوة يمنية، وقد قام بكسوتها باستخدام “الملاء”، وهي عبارة عن كسوة لينة رقيقة، كما عمل للكعبة باباً وصنع له مفتاحاً، ثم تبعه خلفاؤه بالقيام بكسوة الكعبة، وقد نهى الرسول عليه السلام صحابته عن سب تُبع ملك حمير وذلك عندما قال :”لا تسبوا تبعا، فإنه كان قد أسلم”، حيث روت بعض الكتب التاريخية وكتب السير، أن سيدنا إسماعيل عليه الصلاة والسلام، قد كان أول من قام بكساء الكعبة المشرفة، لكن الحقيقة لم تتضح أن الكسوة إلا بعهد عدنان جد الرسول عليه السلام، حيث جاء ذلك في الروايات أن أول من كسا الكعبة، هو عدنان جد النبي صلى الله عليه وسلم.

ماذا يصنع بثوب الكعبة القديم

جاء الإعلان من قبل مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز الذي يهتم بكسوة الكعبة أحمد المنصوري، أنه يتم العمل على تفكيك كسوة الكعبة القديمة من القطع المذهبة بالثامن من شهر ذي الحجة؛ وذلك بناء على الخطة التشغيلية التي يتم التعامل معها من قبل المركز، من بعدها ييتم تطبيق إجراءات العمل على نقل الكسوة القديمة للذهاب إلى المستودعات الحكومية، حيث يتم هناك توفير الحفظ الفني الذي يتناسب لها، والذي يحفظها من حدوث أي تفاعلات كيميائية أو أن يكون هناك دخول للبكتيريا إليها، حيث يتم إحالة طلب صرفها بواسطة الملك لأي من المتاحف أو القيام بإرسالها، حيث يتم ذلك بما تقره المادة الثانية عشر الموجودة في الفقرة الثانية من نظام المستودعات.

اين صنعت اول كسوة للكعبه

لقد تم صناعة أول كسوة للكعبة المشرفة بجمهورية مصر العربية، فقد اهتم العباسيون بالعمل على اقتناء أفضل أنواع الحرير الموجود في العالم، حتى يتم صناعة الكسوة الفاخرة والمميزة التي يتم صناعتها من الحرير الأسود بواسطة مشاركة أمهر النساجين الموجودين في جمهورية مصر العربية بذلك الوقت، حيث ذهب المهدي العباسي للحج بعام 160 هجرياً، حيث ذكر له السندة المختصين في سند الكعبة أن كساء الكعبة قد كثر على الكعبة بشكل فوق الحمل كبير، وأن البناء يكون ضعيف حيث يخشي عليه أن يسقط أو يتهدم بسبب ما عليه من ثقل وحمولة زائدة، حيث عمل على تجريدها بشكل كامل وأمر بالعمل على إسدال كسوة الكعبة عليها بشكل مستمر.

يتم طلاء الكعبة بالعطور الجميلة مثل الخلوق الغالية ورائحة المسك والعطر والعنبر، وبعد مرور عامين قام المهدي بصناعة كسوة جديدة من أجل الكعبة المشرفة، حيث تم تركيب الكسوة للكعبة مرتين في كل سنة، وبعصر الخليفة المأمون كانت تكسى ثلاث مرات سنوياً، وقد كانت مصر ترسل كسوة الكعبة المشرفة للسعودية بالقرون السابقة، ولكن بسبب أزمات سياسية توقف عن إرسالها بعام 1381 هجرياً، حتى تبدأ المملكة بتصنيع الكسوة من سنة 1346 هجرياً، وقد استمر ذلك إلى وقتنا الحالي.

السابق
سبب طرد اليمنيين من السعودية
التالي
كلمات أغنية قدر قدر داليا مبارك مكتوبة