جدول المحتويات
بحث عن خلق من الاخلاق الإسلامية، حث الإسلام على التحلي بالأخلاق الإسلامية الحميدة التي هي من صفات سيدنا محمد عليه السلام والتي علمها للبشرية، كما وأنه زينة المسلم وتاج يلمع على رأسه، ويمكن القول بأنها مصدر الخير والسعادة والبركة في الدنيا ولها دور فعال في تطور المجتمع، وتساعد بشكل واسع في رقي الإنسان ودفعه نحو الأفضل، وعندما يأخذها الفرد بعين الاعتبار فتنتهي الجرائم والكراهية والبغضاء ويسود جو من التكافل والمحبة وتصبح الحياة أفضل بكثير.
الإسلام بذرة الخلق الحسن
يزداد المسلم جمال حينما يتحلى بمكارم الأخلاق والصفات الإسلامية الحسنة، كما وأنها تجعل المسلم قرب من ربه فالأخلاق لها دور في تكامل المجتمع وهي جزء لا يتجزأ منه فعلى المسلم أن يكون كريم ولطيف وحسن المعاشرة، فقد كان رسول الله محمد عليه الصلاة واتم التسليم هو أشرف الخلق وهو الصادق الأمين الذي تعلم المسلمين مكارم الأخلاق من صفاته التي اتصف بها، وعندما تتجمع في المسلم كافة الأخلاق الإسلامية يكن أفضل الناس وينال محبة الله ورضا رسوله الكريم، ويجب على المسلم أن يتحلى بالصفات الحسنة والاقتداء بها.
مكارم الأخلاق راحة للنفس
إنّ مكارم الأخلاق راحة للنفس فهي تمنح المسلم الطمأنينة والسكينة بأنه يتصف بصفات أشرف الخلق سيدنا محمد عليه السلام، كما وأن الأخلاق الإسلامية تتعزز في النفس القيم والمبادئ الجميلة التي تجعل حياته سعيدة ولا يخشى الانتقام من أحد أو يفعل به كما فعل بالأخرين فينام وهو مطمئن البال ومرتاح القلب، والشخص الكاذب يعش طيلة حياته في خوف الانكشاف، علماً بأن الأخلاق مثل العطر الذي لفت انتباه الناس ذات الرائحة الذكية التي لا تشابه أحد لذلك على المسلم التحلي بمكارم الأخلاق والابتعاد عن السمعة السيئة التي لا تجلب إلا الحياة التعيسة المصاحبة للمشاكل.
الأخلاق الحسنة قناديل خير تنير الدنيا
كلما ألتزم الإنسان بالأخلاق الإسلامية شعر بمحبة الله والناس له فالإنسان الصادق الأمين يرزقه الله الخير والبركة في كافة أعماله التي يسعى إليها، وهي قناديل خير تنير الدنيا وما فيها كما وأنها تعتبر الأساس الذي من خلاله تنمو المجتمعات والأمم وتعلو من شأنها وترتفع، كما وأن من خلالها يسود التكافل والترابط الأسري بين المسلمين وبالتالي تجد أن لكل شيء في الحياة أصبح جميلاً وله معنى، على العكس من الأخلاق السيئة التي تسود فيها الجرائم والبغضاء والكراهية بين أفرادها، كما وأن الله تعالى يبارك في صاحب الأخلاق الإسلامية الحسنة.
الأخلاق الإسلامية التي حث عليها الإسلام
يشار إلى الأخلاق الحميدة على أنها تقوم لسلوك الإنسان واعوجاجه، وقد علمنا الإسلام هذه الأخلق وحث عليها فهي تجعل المسلم يشعر بالعزة والكرامة والاستقرار كما وأنها تجلب الخير والبركة لمن يتحلى بها، وبالتالي هنا جاءت الأخلاق الإسلامية التي حث عليها الإسلام على النحو الآتي:
- الصدق: وهو يتطلب أن يكون المسلم صادقاً مع الله تعالى ومع نفسه ومن حوله.
- الأمانة: وهي من صفات سيدنا محمد عليه السلام فهو من الأخلاق الحسنة الثابتة.
- الرحمة: وهي من أهم صفات إيصال المنفعة وتدفع الضرر الشهوات كما وأنها تتمثل في عدد من الصفات مثل رحمة الأب لأبنه والعكس والعطف على الصغير والمسكين.
- العفو والصفح: وهي التجاوز وعدم الانتقام وترك التأنيب والعتاب.
- الصبر: وهو من أبرز الأخلاق الحسنة التي يجب أن يتحلى بها المسلم.
- العزة: هي عزة النفس التي تخلت عن الذل والكبر.
- علو الهمة: وهي خلق رفيه من الأخلاق الإسلامية.
- الشهامة: وتعرف على أنها عزة النفس وحرصها على فعل الأمور العظيمة.
- القناعة: وهي الرضا والتسليم لأمر الله.
خاتمة تعبير عن الأخلاق
تعتبر الأخلاق من الصفات الحميدة التي يتميز بها المسلم، وهي التي تعلو من شأنه والمعنى العام لها أن يكون الفرد محترم ومؤدب وصدوق وخلوق وعندما يتحلى كافة أفراد المجتمع بهذه الصفات تنتهي الجرائم والكراهية والبغضاء السائدة في الكثير من المجتمعات ويسود جو المحبة وبالتالي فإنه يصبح جو من التكافل والترابط الاجتماعي، وقد حث الدين الإسلامي على اتباع مكارم الأخلاق والتحلي بالصفات الحسنة النبيلة.
تعد الأخلاق الحسنة هي أنبل وأعظم الصفات التي يتحلى بها المسلم، ومن خلالها فإن المجتمع يزدهر وهي من الأشاء الأساسية في بناء مجتمع متكامل ومتكافل ومترابط كالجسد الواحد اذا اشتكى مه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
