تفاصيل اعتقال زكريا الزبيدي، لا يزال الفلسطيني يقاوم الاحتلال الصهيوني بكل ما لديه من قوة ومن عزيمة، من خلال الأدوات المتاحة التي تجعله قادر على عمل الكثير من الإنجازات التي لم يكن يتوقعها أحد، وهذا ما حصل عندما هرب 6 سجناء فلسطينيين من سجن جلبوع السجن الإسرائيلي الأشد حراسة وتحصينا في إسرائيل وهذا الخبر كان بمثابة صاعقة وضربة قوية في منظومة الامن والحماية في إسرائيل، أحدث كثيرة أبطالها كانوا سجناء فلسطينيين عانوا القهر والظهر في سجون الاحتلال وقد تنفسوا الحرية بعد تخطيط وتنفيذ لوقت طويل، في هذا المقال سوف نتعرف على التفاصيل التي تتحدث عن اعتقال زكريا الزبيدي وماهي حقيقة هذه الاخبار المنتشرة في الصفح والمواقع الإلكترونية المتنوعة.
تفاصيل اعتقال الأسير زكريا الزبيدي
فجر اليوم قامت قوات الاحتلال بإعادة اعتقال الأسير زكريا الزبيدي ومعه الأسير محمد العارضة، والذي كان في بلدة الشلبي بمنطقة الجليل الأسفل، حيث تم الاعتقال بعد حالة من الاستنفار العام للجنود الاسرائيليين بعد هروبهم من السجن جلبوع لعدة أيام، وبناء على ما قالت الصحف الإسرائيلية فإن الأسيرين وهما زكريا الزبيدي ومعه محمد العارضة مختبئان في مكان قرب بلدة الشبلي في موقف للشاحنات.
اعتقال زكريا الزبيدي
لقد جاء اعتقال الأسيرين بعد نشر آلاف القوات من الشرطة حيث كانت عملية البحث مستمرة من أجل العثور على الأسيرين، والتي كانت بالشراكة مع قوات حرس الحدود وحدات المخابرات ووحدة “يمام” الخاصة، هذا وقد قامت الشركة بإلقاء القبض على اثنين آخرين من الأسرى الهاربين من سجن جلبوع، وهما يعقوب قادري وأيضا محمود العارضة، الأعضاء من حركة الجهاد الإسلامي.
زكريا الزبيدي السيرة الذاتية
لقد كان زكريا الزبيدي من الشخصيات النضالية منذ الصغر، فقد تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في عام 2019، حيث تم وصفه من قبل قائد المخابرات الإسرائيلية في ذلك الوقت بـ”قط الشوارع”، لقد كان الزبيدي من الشخصيات الفلسطينية النضالية وقد عمل على تقديم أطروحة في الماجستير، تحمل اسم “التنين والصياد” ذلك التنين الذي يهزم الصياد، حتى لو بدى حقيقة الأمر الأن الصياد هو الذي يقود التنين إلى سجنه.
لقد كان خبر اعتقال زكريا الزبيدي مع رفاقه خبرًا محزنا، ومع ذلك فإن طبيعة الحال تضعهم في هذا الخيار الذي لا مفر منه، خاصة وانهم كانوا وحدهم في هذه الرحلة الطويلة المليئة بالخطر، لقد كان خبر إعادة اعتقال زكريا الزبيدي حقيقا ومؤلما بشكل كبير لكثير من الفلسطينيين الذين كانوا يتطلعون إلى هؤلاء المساجين أنهم الأبطال الذين سوف يحدثون نقلة نوعه في مجريات الأحداث وقد حققوا ذلك وأنعشوا الروح الفلسطينية من جديد.
