جدول المحتويات
حديث هدم الكعبة أهون عند الله من سفك دم مسلم كامل، من اهم مقاصد الشريعة الإسلامية حفظ النفس، فجعل الله سبحانه وتعالى قتل النفس بغير حق من الكبائر العظيمة التي توعد بعقاب من يفعلها بعقاب شديد، وكذلك وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد على حرمة قتل المسلم بغير حق، وقد كثير القتل في في السنوات الأخيرة بين المسلمين الذي استسهلوا القتل حتى اصبح كشربة ماء بينهم، فلا بد من التذكر بأحاديث رسول الله والقران الكريم عن حرمة وعظم قتل النفس بغير حق.
حديث هدم الكعبة أهون عند الله
وردت العديد من الاحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن حرمة قتل المسلم وعظم ذنب من يفعل ذلك عند الله تعالى، فكانت هذه الاحاديث فيها ترهيب مخيف لمن يفكر في سفك دم مسلم بغير حق، وفيما يلي الأحاديث الواردة بهذا الشأن:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من قتل امرئ بغير حق”
- عن ابن عمر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة، ويقول: ما أطيبك، وأطيب ريحك! ما أعظمك، وأعظم حرمتك! والذي نفس محمد بيده، لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله، ودمه. أخرجه ابن ماجه
شرح حديث هدم الكعبة أهون عند الله
يبين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هدم الكعبة اهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم، يبين ويظهر مدى عظم جريمة قتل المسلم دون حق، فمن مقاصد الشريعة الإسلامية المحافظة على النفس، فقد حرم الله سبحانه وتعالى قتل النفس بغير حق، وبين عظم من يفعل ذلك بأن هدمه بيت الله الحرام ” الكعبة ” اهون عند الله من قتل امرئ مسلم بغير حق.
حديث حرمة دم المسلم
قتل النفس بغير حق من الأمور التي حرمه الله سبجاه وتعالى وتوعد من يفعل ذلك بالعقاب الشديد، فحرمة دم المسلم من اعظم الحرمات عند الله وقتل النفس بغير حق من الكبائر التي ورد تحريمها في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة كالتالي:
- قال تعالى في سورة الاسراء ” ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً “
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق…
- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً)
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة ).
لزوال الدنيا وما فيها أهون عند الله من سفك دم امرئ مسلم
القتل من ابشع الجرائم التي يمكن ان يرتكبها الإنسان ومن الكبائر التي حرمه الله سبحانه وتعالى والتي ورد تحريمها في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة حيث قول تعالى ” وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا” صدق الله العظيم، وايضاً حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فبه ” «لَزَوَالُ الدنيا جَمِيعًا؛ أَهْوَنُ على اللهِ من دَمٍ يُسْفَكُ بغيرِ حقٍّ” وهو حديث صحيح، وقال ايضاً ” أوّلُ ما يُقضَى بينَ الناسِ يومَ القيامةِ، في الدِّمَاءِ”.
استسهل المسلمين في هذه الأيتام جريمة القتل حتى اصبحوا يقتلون بعضهم البعض على اتفه الأسباب، وتناسوا احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حرمة قتل النفس وكذلك الآيات القرآنية التي حرمت وتوعدت من يقتل نفس بغير حق بالعذاب الشديد.
