جدول المحتويات
دعاء لمغفرة الزنا مكتوب، الزنا يعتبر من كبائر الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الإنسان بسبب ضعف ايمانه وصلته بالله سبحانه وتعالى، حيث يندم هذا الإنسان بعد ارتكاب هذا الذنب والمعصية ويلجأ إلى التوبة إلى الله سبحانه وتعالى بغية غفر ذنبه وقبول توبته، اذ ان الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده يغفر ذنوبهم حتى لو كانت مثل زبد البحر، فهو القائل ” قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ” صدق الله العظيم، لذلك يبحث المسلم المذنب عن دعاء لمغفرة الزنا مكتوب.
هل يغفر الله الزنا
الزنا من الكبائر والمعاصي التي نهى عنها الإسلام في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة” حيث قال تعالى ” ولا تقربوا الزنا إنه كان فحشة وساء سبيلاً”، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا تزال أمتي بخير ما لم يفش فيهم ولد الزنا، فإذا فشا فيهم ولد الزنا؛ فإذا فشا فيهم ولد الزنا؛ فأوشك أن يعمهم الله بعذاب”، ولكن يعتبر الزنا من الذنوب التي يغفرها الله سبحانه وتعالى اذا ما تاب مرتكبها واستغفر الله، ” إن الله يغفر الذنوب جميعاً إلا يُشرك به”.
دعاء لمغفرة الزنا مكتوب
في حديث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم رواه ابي هريرة انه قال ” ما من عبد قال ” لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة، قلت : وغن زنا وإن سرق؟ قال: وإن زنا وإن سرق، وكررها ثلاثاً وقال في الرابعة : على رغم أنف بي ذر..” وفيما يلي دعاء لمغفرة الزنا مكتوب:
- اللهم إنك أعلم بما عملت فأغفر لي ما علمت و أصرفني بقدرتك إلى ما أحببت.
- أستغفرك من كلّ سنّةٍ من سنن سيّد المرسلين وخاتم النبيين سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم تركتها غفلةً أو سهواً أو نسياناً أو تهاوناً وجهلاً أو قلّة مبالاة بها، أستغفر الله وأتوب إلى الله ممّا يكره الله قولاً و فعلاً وباطناً وظاهراً، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد وعلى اله وصحبه الطيّبين الطّاهرين.
دعاء التوبة والرجوع إلى الله
التوبة هي الإقلاع عن الذنب والبعد عنه والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى والتقرب منه، والتزام العبادات والطاعات التي تقرب العبد من ربه، والعزم والنية على عدم الرجوع إلى الذنوب والمعاصي، فيما يلي دعاء التوبة والرجوع إلى الله:
- اللَّهمَّ باعد بيني وبينَ خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ اللَّهمَّ نقِّني من خطايايَ كما ينقَّى الثَّوبُ الأبيضُ منَ الدَّنسِ اللَّهمَّ اغسلني من خطايايَ بالماءِ والثَّلجِ والبَرَدِ
- رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ
- استغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه، من قاله غفر له وإن كان فرّ من الزحف.
علامات قبول التوبة من الزنا
إن الله غفوراً رحيم بعباده يغفر الذنوب جميعاً ولو كانت مثل زبد البحر، إلا ذنب واحد وهو الشرك بالله العلي العظيم، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز: ” إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ ….” وفيما يلي علامات قبول التوبة من الزنا:
- يتحسن حال العبد المسلم التائب ويصبح افضل مما كان عليه قبل التوبة.
- شعور المسلم التائب بالخوف الدائم من العودة إلى الذنب مرة أخرى.
- الندم الشديد على ما ارتكبه التائب من ذنوب.
- الخشوع والذل والانكسار بين يدي الله تعالى.
- اخلاص النية والصدق في التوبة وعدم العودة للمعاصي مرة أخرى.
- محبة الله ورسوله والمؤمنين للتائب.
- التوبة والإنابة إلى الله تعالى وعدم التأخير في ذلك.
بالتوبة الصادقة يغفر الله الذنوب جميعها التي ارتكبها الفرد المسلم ويعلم بها او لا يعلم، حيث تمحو الملائكة هذه الذنوب وتصبح وكأنها لم تكن، فالتوبة تبعث شعور الراحة والطمأنينة في نفس التائب ويبدأ معها حياة جديدة في طاعة الله.
