عروس البحر حقيقة ام خيال، عروس البحر الأسطورة التي لاحقها العديد من الأشخاص منذ القدم، وتم تصوير العديد من المسلسلات والأفلام التي تتحدث عن رؤية حورية البحر، وسعى الكثير من الناس للتعرف على حورية أو عروس البحر، وحيث نظروا إليها على أنها كائن بحري أسطوري، لا وجود له إلا في عالم الخيال، واجتهد الكثير في رسم صور تخيلية لها، وجسدوها على أنها امرأة جميلة ذات شعر طويل، حتى أصبح الناس يتداولونها في لغتهم العامية وقيل أنها بنات بحر تجمع بين صفات البشر والأسماك،
نبذة عن حورية البحر
حورية البحر هي مخلوق أسطوري يوجد في لبحر وتتشابه مع البشر في الجزء العلوي وهي ذات ملامح جميلة جداً وجذابة، ومن الاسفل يمتلك سمكة، يعد من المخلوقات الإلهية في الأساطير اليونانية والإغريقية القديمة، وهي إلة البحر في الأساطير الكلدية، تعتبر حورية البحر مخلوق مشهور في التاريخ الأوروبي، في حين اعتبرها امراة فاتنة تحب الموسيقيا، وتغني أحياناً، ومخلوق بدون روح له قدرات خارقة وسحرية وهي تعيش لفترات طويلة من العمر ولكنها غير خالدة.
رؤية حورية البحر
هناك العديد من القصص والأساطير القديمة التي تأكد على رؤية الناس لها، وفي رواية كريستوفر كولومبوس التي تعتبر من أشهر الروايات التي اعتقد فيها برؤية حورية البحر عام 1492م في البحر، ولكن يعتقد أنه تم رؤية ما يعرف بخروف البحر فهو حيوان بحري بطيء الحركة وله ذيل، ولكن هناك روايات من شهود عيان وصيادين في البحر أنهم رؤوا حورية البحر ولكنها سرعان من تغوص، وتصدر أصوات موسيقية جميلة.
العلم وحورية البحر
العلم يدعم نظرية خلط الناس بين حورية البحر وحيوان خروف البحر، فهو يمتلك ذيل مسطح يشبه التصور عن ذيل الحورية الأسطوري، ويمتلك اثنتان من الزعانف التي تشبه اليدان القصيرتان، وهذا لا يعني أنه يشبه حورية البحر ولكن رؤية الحيوانات في الماء بحد ذاتها اشكالية حيث أن المسافة للرؤية طويلة وتظهر أجزاء من الجسم فقط بسبب الأمواج والماء، كما ان انخفاض ضوء الشمس عند الغروب يصعب عملية تحديد هوية المخلوق الذي يظهر في البحر، ولعل أغلب التقارير عن حوريات البحر كانت بسبب عدم الرؤية الواضحة أو رؤية الذيل الذي يغوص تحت الأمواج.
تبقى هذه الحوريات البحرية مجرد أساطير ما لم يتم وجود دليل قطعي وملموس على وجودها على الرغم من وجود من الدلالات التي تنفي وجود مثل تلك المخلوقات في البحر.
