ترند اليوم

عمل فني يصور مأساة من 8 حروف

عمل فني يصور مأساة

عمل فني يصور مأساة من 8 حروف، من الجدير بالذكر بأن هناك أعمال مأساوية تم ذكرها عبر مر التاريخ، ولكن العمل الفني الذي  يصور مأساة و يتكون ن ثمانية حروف يطلق عليه تراجيديا، حيث تعتبر المأساة هي شكل من العمل الفني الدرامي التي يقوم يتصور مأساة تكون مبنية على قصة تاريخية، والتي تستعرض أحداث من الحزن و الوجع و تنتهي بنتيجة مؤسفة في النهاية.

عمل فني يصور مأساة من 8 حروف

يطلق على العمل الذي يصور مأساة مكون من ثمانية حروف هو تراجيديا و هو عمل عبارة عن تركيب لأفعال البشر و تصرفاتهم سواء خير أو شر، حيث تعرض مواقف الأشخاص في الحياة وليس حياة الأشخاص و شخصياتهم، حيث تعتبر التراجيديا هي لفظ أدبي قديم يقصد به القصة ذات النهاية الحزينة، ووفق ما ذكر أرسطو أن هيكل العمل التراجيديا هو عمل ليس بسيط بل هو معقد الأحداث لأنه يمثل الحوادث التي تثير الخوف و الشفقة، لذلك يتم تصوير هذا العمل لإثارة الشفقة و الحزن في داخل قلوب الناس، و هناك الكثير من المحبين لهذه القصص الحزينة.

شخصيات قصة التراجيديا

الشخصيات التي توجد في القصة التي تعبر عن المأساة تختلف عن أي شخصيات فهي التي تقوم بالفعل حيث لكل شخصية تفسر مسار السلوك الإنساني و فهم النزاعات الإنسانية التي تدفع الإنسان الي اتخاذ موقف سلوكي ما، بينما الصراع التي يحدث بين الشخصيات تكون صلة محبة أو عداء اذا كانت عداء فلابد إلا تظهر الشخصية أي تعاطف أو رحمة اتجاه من تعادي سواء بالفعل أو القول، أم في حالة الشخصية المحبة لا تضمر الشخصية البغض و الكره اتجاه من تحبها إلا اذا اندفعت إلى ذلك بسبب آثامها، فقد يقدم الأخ على قتل أخيه أو الأم على قتل ولدها.

أهمية التراجيديا في الفن

هناك أهمية بالغة للتراجيديا، قد تكون الماسي من أقدم أشكال رواية القصص في التقليد الغربي، بحيث يعتقد الكثير من الفلاسفة اليونانيين أن المأساة كانت أعلي شكل من أشكال الفن الأدبي، بحيث هناك الكثير من الناس يحبون القصص التي تعتبر عن المأساة والتي تثير الشفقة و الحزن، وهناك الكثير من النظريات التي اطلقت على التراجيديا و التي كانت أكثر شهرية هي نظرية أرسو والي طرح من خلالها بأن المأساة تعطينا شعور التنفيس و اطلاق العواطف المكبوتة، ولكن في هذه الأيام نادر حين تجد أشخاص يحبون نهاية القصص المأساوية.

تعتبر تراجيديا هو عمل فني يصور مأساة كبيرة منذ القدم، وظهرت الكثير من النظريات التي كانت تدل وتفسر المأساة بشكل كبير، حيث كان قديماً يفضلون نهايات القصص الحزينة، على العكس في عصرنا هذا يفضلون نهاية القصص السعيدة.

السابق
لماذا ينام السمك وعيونه مفتوحه
التالي
كيفية تحويل الرصيد سوا بخطوات سهلة وبسيطة