جدول المحتويات
قصة ام شوايل السودانية كاملة، ام شوايل السودانية هي فتاة كانت تبلغ من العمر 12 عام عندما كانت تعمل كراعية غنم، وكان والدها دائما يجعلها ترعى الأغنام في مناطق بعيدة، وفي يوم من الأيام اضاعت بضع من الغنمات مما جعل اباها يعاقبها عن طريق رميها في البئر، ولكنها اليوم تحدثت امام شاشة التلفاز عن تلك القصة فكيف استطاعت الخروج وماهي قصتها كاملة، هذا ما سنعرفه في المقال التالي الذي يحمل الكثير من التفاصيل عن قصة ام شوايل السودانية كاملة.
من هي ام شوايل السودانية
هي فتاة سودانية اسمها آمنة بنت وهب حيث انه الاسم الذي اطلق عليها بعد خروجها من البئر، لقد ضجت قصة هذه الفتاة الوطن العربي، حيث ارتكبت جريمة كبيرة بحق تلك الطفلة الصغيرة، من قبل والدها عديم الإنسانية، برميها في البئر وهي لا زالت في سن 12، في عام 2010، ولقد قيل انها تبقت في البئر بين 30 يوم الى 40، واكثر المصادر ترجع انها بقت 33 يوم في بئر عميق، ولكن كانت المعجزة ان تخرج منه بعد ذلك.
قصة أم شوايل السودانية
تدور قصة ام شوايل السودانية عن فتاة صغيرها كان عمرها 12 عام وكانت تعمل في رعي الأغنام هي ووالدها، ولكنها ذات يوم اضاعت ثلاث معزات في أحد ارياف القرية وظلت تبحث عن تلك المعزات كثيرا ولكنها لم تستطع الوصول اليها، وعادت الى البيت وهي حزينة وخائفة من عقاب والدها، ولكنها في كل حال لم تتوقع ما سيحدث، اثار ذلك غضب والدها ورماها في البئر، ولقد كان عمقه 38 متر، وبقيت فيه مدة 33 يوم، لكن السؤال الأقوى كيف خرجت وهل خرجت سليمة ام لا؟
كيف خرجت ام شوايل من البئر
عندما القاها والدها في البئر كان في البئر غصن عمل كحامي لها من قرصات الحشرات والثعابين، وظلت في البئر 33 يوم الا ان سمع أبناء القرية اصوات من البئر، وانقذوها، ولقد قالت الفتاة ان رجل كان يأتيها في البئر بقدح من اللبن ويسقيها وأكدت انه قبل يوم من انقاذها اخبرها انها ستخرج غدا، وأكدت والدة الفتاه ام شوايل انها استعادت طبيعتها بعد سنة من الحادثة الا انها اصيبت بمرض الصرع جراء ما عانته في تلك الحادثة وظل يلازمها، واشارت انها كانت فتاة جيدة ومطيعة وكانت بنات الحية يحبونها وكونت الكثير من العلاقات الاجتماعية والصداقات معهم.
زواج ام شوايل
عانت الفتاة ام شوايل السودانية من الحادثة التي تسبب بها اباها عندما رماها في بئر بعمق 38 متر، وظلت فيه مدة 33 يوم، حيث اصيبت بمرض الصرع الذي ظل ملازم لها، وكان يشكل هاجسا كبيرا لأسرتها، ولكنها تزوجت من إبن عمها وهي في عمر 17 عام، في القرية ذاتها، ولكن لقد كان هذا الزواج قصيرا فلقد توفت فتاة المعجزة ام شوايل، وهي عائدة من أحد المحال التجارية في أطراف الخرطوم، نتيجة نوبة صرع شديدة.
ام شوايل هي الفتاة التي شغلت الاعلام السوداني والوطن العربي في ذلك الوقت، ولقد تعرض والدها لهجوم كبير من قبل كل من سمع قصتها، ولا بد لكل المجرمين امثاله ان يعاقبوا بالقانون.
