مشاهير

قصة فاديا الطويل بالتفصيل

قصة فاديا الطويل بالتفصيل

قصة فاديا الطويل بالتفصيل، فاديا الطويل أحد ضحايا مرض السرطان اللعين، والتي كانت قصتها من القصص الملهمة للكثير من الاشخاص، فلقد واجهت فاديا الطويل مرض السرطان الذي كان خبر اصابتها به صدمة كبيرة لها ولعائلتها، ولكنها واجهته بكل شجاعة وقوة، فهي كانت مؤمنة بالله تعالى، ومؤمنه بانها تستطيع مواجهته والتغلب عليه، ولقد عاشت قوية طويلة مع هذا المرض اللعين، ولكنها انتصرت في النهاية، وهنا المزيد من المعلومات التي تتعلق بـقصة فاديا الطويل بالتفصيل.

من هي فاديا الطويل

فاديا الطويل هي من أبرز الإعلاميات الأردنيات والتي هي من أصول فلسطينية حيث تعيش في المملكة العربية السعودية لفترة طويلة من حياتها، ولقد قدمت فاديا الطويل الكثير من النشاطات الإعلامية وحققت إنجازات كثيرة مما جعلها تحصد شهرة كبيرة في عالم الإعلام، فهي سفيرة عالمية لجمعية زهرة لسرطان الثدي، والتي حصلت على أفضل إعلامية لمهرجان diafa 2017، ال جانب الكثير من الجوائز والاوسمة التي تلقتها خلال مسيرتها العملية.

فاديا الطويل السيرة الذاتية

فاديا الطويل ولدت في تاريخ الثالث من مايو لعاك 1971 ميلادي، في الأردن فهي أردنية الجنسية ومسلمة تنتمي العائلة تعتنق الدين الإسلامي، ولقد كانت منذ صغرها شغوفة بالعمل والإعلام وشاركت في الكثير من البرامج في التلفاز، وحققت الكثير من الإنجاز على الصعيد الإعلامي، خاصة على قناة الام بي سي، حيث انها قدمت برنامج صباح الخير يا عرب، وكلام نواعم، وهم من أضخم البرامج التلفزيونية التي عرضت على قنوات الام بي سي.

قصة فاديا الطويل مع مرض السرطان

فاديا الطويل من الإعلاميات المميزات الاردنيات، والتي كانت لها الكثير من الاعمال والنشاطات على شاة التلفاز، واستطاعت فاديا الطويل ان تحصد شهرة واسعة من خلال ما قدمت خلال مسيرتها العملية، خاصة بعد اصابتها بمرض السرطان، حتى قاومته، وتغلبت عليه.

ولقد سئلت في مقابلة عبر شاشة التلفاز هل تعتبرين نفسك محظوظة وهل استفدت مما حصل معك لفهم الحياة بشكل أوضح؟ ولقد أجابت قائلة ” صحيح أني علمت بإصابتي بمرض السرطان في سنّ الثلاثين، وكانت صدمة قاسية لكنها لم تكن أصعب مما حصل معي في حياتي، فقد عشت ظروفاً اجتماعية وأسرية أقٌسى وأصعب. لقد سمحت إصابتي بالسرطان لكل مشاعري ورغباتي بالتفجّر، واستطعت أن أقول له لا بالفم الملآن، فقد تمسّكت بحياتي وتمتّعت بإرادة صلبة كي أتغلّب عليه، وأسرق المزيد من الوقت مع من أحب”.

وأضافت قائلة” بعد 17 سنة وبعد أن انتصرت وعشت متحدّية ما قاله لي الطبيب لدى إصابتي للمرّة الأولى بأن أمامي 6 أشهر فقط… وبعد كل ما مررت به وبالرغم من تكرّر إصابتي أكثر من مرّة، أرفض أن أظلّ أسيرة لهذا الداء. فلا أذكره إلا في مقابلاتي وإطلالاتي الإعلامية، لأني لا أسمح له بأن يغلبني ولا أريده أن يكون محور حياتي. وما بتّ متأكّدة منه بعد هذه التجربة هو أن التعامل مع بعض الأشخاص المؤذيين أصعب بكثير من التعامل مع السرطان والانتصار عليه. فبعض الأشخاص يجعلوننا نختبر مشاعر أقسى وأكثر حدّة وألماً من المرض.”

من الجدير بالذكر ان قصة فاديا الطويل من القصص الملهمة للكثير منا،  حيث انها تعرضت لأكثر الاماض صعوبة فلم تيأس ولقد كانت مؤمنة بالله وبقدرته، فجاهدت وعملت ما بوسعها وانتقمت من ذلك المرض اللعين وانتصرت عليهن ومن ثم تابعت حياتها بكل سعادة.

السابق
للرادار اسم عربي ماهو
التالي
كيفية تجديد الهوية الوطنية ذاتيا عبر أبشر 1443