كم كان عمر الامام الحسين عند استشهاده، الحسين بن علي (مواليد 626 يناير ) بطل الإسلام، وحفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال ابنته فاطمة و علي (رابع الخلفاء الراشدين)، إذ يحظى باحترام المسلمين الشيعة بصفته الإمام الثالث (بعد أولاد علي الحسن والحسين)، فعندما غادر حسين إلى الكوفة في العراق لقيادة ثورة ضد يزيد، قُتل مع جماعته الصغيرة من أنصاره على يد قوات يزيد في معركة كربلاء، وبعد فشله في كسب ولاء ابن الزبير وأهل الحجاز من خلال الدبلوماسية، أرسل يزيد جيشًا لقمع تمردهم.
عمر الامام الحسين عند استشهاده
تم استشهاد الإمام الحسين عن عمر يناهز 64 عاما، حيث يصادف العاشر من أكتوبر إشارة إلى التاريخ الإسلامي، حيث في ذلك اليوم هُزم الحسين بن علي حفيد النبي، وقتل في كربلاء في العراق الحديث، كما وعزز موته الانقسام العميق والدائم بين المسلمين والذي لا يزال قائماً حتى يومنا هذا، حيث تم الغدر في الإمام الحسين حين كان ذاهب إلى الإصلاح والمصالحة، ولكن استشهد على يد رجل وجهه أبشع من البهائم، وقطع رأسه وعلق على ابواب الكوفة.
مدة إمامة الإمام الحسين
كانت مدة إمامة الإمام الحسين حفيد الرسول عشر سنوات، كما وشعر الإمام الحسين بدفء حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم منذ طفولته المبكرة، كما ونشأ وهو يشهد ويتحمل مشقات الإمام علي والسيدة فاطمة، وبولاء لا يتزعزع وصبر كبير وقف الإمام الحسين إلى جانب قائده وأخيه الإمام الحسن حتى في أحلك اللحظات، كما وتمتد فضائل الإمام الحسين على العديد من الأبعاد التي لا يمكن أن يشملها هذا الكتيب القصير، ومع ذلك في أذهان العديد من المصلين المخلصين، فإن الإمام الحسين هو الأكثر شهرة لعلمه وتقواه وثوره ضد الاستبداد.
قصة قطع رأي الإمام الحسين
معركة كربلاء (10 أكتوبر 680 العاشر من محرم، 61 هـ)، اشتباك عسكري قصير كان فيه فريق صغير بقيادة الحسين بن علي حفيد النبي وابن علي رابع الخلفاء، كما وهُزم وقتل على يد جيش أرسله الخليفة الأموي يزيد الأول، حيث ساعدت المعركة في تأمين مكانة الأسرة الأموية، لكن بين المسلمين الشيعة (أتباع حسين) أصبح العاشر من محرم (أو عاشوراء) يومًا مقدسًا سنويًا للحداد العام، فبعد موت الحسين من ضربة رمح إلى طعنة سيف فتقدم شُمّر بن ذي الجَوشن فقطع رأسه عن جسده.
وختاما كان موت الحسين خسارة للإسلام والمسلمين بسبب الفتنة، واليوم الشيعة يضربون أنفسهم بالسيوف في ذكرى وفاة الإمام.
