جدول المحتويات
كيفية التصدير من مصر الى كينيا، في هذا المقال سوف نتحدث عن كيفية التصدير من مصر الى كينيا التي تعتبر من اهم الدول التي تحتوي علي سوق مفتوح تحتاج الي الاسترداد من جميع الدول من اجل تغطية احتياجات السوق لديها، حيث تقوم جمهورية مصر العربية بتصدير العديد من الأصناف التي تحتاجها دولة كينيا، لا تقوم مصر بتصدير أي صنف وانما الأصناف التي تحتاجها كينا وبشكل أساسي. وهنا سوف نتحدث عن كيفية التصدير من مصر الى كينيا.
تصدير من مصر إلى كينيا
من الممكن تصدير العديد من المنتجات إلى الدولة الكينية التي تحتاجها بشكل كبير وأساسي سنويًا ، لكن يجب أن تعلم أولاً أن هناك بعض المشاكل السياسية التي أدت إلى بعض الحروب الأهلية.
مما قد يعرض بضائعك للسرقة أو الحرق أو حتى عدم الامتثال من المستوردين لدفع ثمن البضائع ، وبالتالي سنقدم الميزات السياسية والجغرافية والاقتصادية لكينيا.
ملامح الدولة الكينية سياسيا
في عام 2010 ، تمت الموافقة على الدستور الجديد من خلال استفتاء وطني بأغلبية ساحقة ، والذي تضمن ضوابط وتوازنات إضافية للسلطة التنفيذية في الولاية ، وعمل على نقل سلطة الدولة ومواردها إلى 47 مقاطعة جديدة.
ألغي منصب رئيس وزراء كينيا بعد أول انتخابات رئاسية وفق الدستور الحديث الذي تم إعداده في مارس 2013 م ، وتم اختيار “أوهورو كينياتا” في هذه الانتخابات ، والذي أدى اليمين الدستورية في أبريل. عام 2013 الذي بدأ الفصل الثاني في نوفمبر 2017 م.
وعلى هذا الأساس يعتبر السوق الكيني مستقرًا في الشأن السياسي ، ويمكن للمصدر المصري البدء في تصدير بضاعته دون الشعور بالخوف.
السمات الجغرافية للدولة الكينية
تقع الدولة الكينية في شرق إفريقيا على المحيط الهندي بين الدولة التنزانية والدولة الصومالية. يتركز سكان كينيا إلى حد كبير في الغرب على طول شاطئ بحيرة فيكتوريا ، العاصمة نيروبي ، وفي الجنوب الشرقي على طول ساحل المحيط الهندي.
تمثل مرتفعات كينيا إحدى المناطق الناجحة في مجال الزراعة في القارة الأفريقية ، وهناك أنهار جليدية في جبل كينيا ، وهي الثانية من حيث الطول في القارة ، والتي وفرت بيئة فسيولوجية فريدة لدعم الحياة البرية المختلفة.
ملامح الدولة الكينية اقتصاديا
تعد الدولة الكينية مركزًا اقتصاديًا وماليًا يتحكم في خدمات النقل في شرق إفريقيا ، حيث بلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 5 ٪ في السنوات الثماني الماضية ، وتصنف الدولة الكينية على أنها منخفضة الدخل المتوسط لأن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي قد تجاوز حدود البنك الدولي.
في حين أن الدولة الكينية لديها طبقة وسطى متنامية ونمو مطرد ، يمكن أن يكون المسار الاقتصادي والتنموي للبلاد ضعيفًا بسبب الأنظمة الفاسدة والحكومة الضعيفة ، والبطالة ونقص العمالة مرتفع للغاية ويمكن أن يصل إلى 40 ٪ من سكان كينيا.
وتجدر الإشارة إلى أن المجال الزراعي هو العمود الفقري للاقتصاد الكيني ، حيث يساهم بما يصل إلى ثلث إجمالي الناتج المحلي ، وبذلك تصل نسبة السكان العاملين في الزراعة إلى 75٪ ، أي حوالي 44 مليون شخص.
بالإضافة إلى المجال الحيواني والرعوي ، ينتج أكثر من 75٪ من الإنتاج الزراعي من نطاق صغير ، ونشاط حيواني ، ويحتل مجال السياحة مكانة كبيرة في الاقتصاد الكيني.
أما بالنسبة للمجال الصناعي ، فهناك العديد من المنتجات التي تصنعها المصانع في كينيا وتنتجها ، مثل البلاستيك والأثاث والبطاريات والمنسوجات والملابس والسجائر والصابون والدقيق وغيرها.
لمحة عامة عن صادرات وواردات كينيا
الصادرات الكينية
تصنع الدولة الكينية وتصدر العديد من المنتجات ، والتي بلغت 6 مليارات دولار في عام 2017. ومن أهم المنتجات التي تصدرها كينيا “الشاي – المنتجات البستانية – القهوة – المنتجات الزيتية – الأسماك – الأسمنت – الملابس”.
ومن أهم الدول التي تستورد منتجات الدولة الكينية (الدولة الأوغندية بنسبة 10٪ – الدولة التنزانية بنسبة 8.6٪ – الدولة الأمريكية بنسبة 7.7٪ – الدولة الهولندية بنسبة 7.4٪ – المملكة المتحدة بنسبة 7.3٪ – دولة الإمارات بنسبة 4.6٪ – الدولة الباكستانية بنسبة 4.5٪).
واردات كينية
تستورد الدولة الكينية منتجات من عدة دول تصل قيمتها إلى 14.5 مليار دولار في عام 2017. ومن أهم المنتجات التي تستوردها كينيا “آلات ومعدات النقل – المنتجات البترولية – السيارات – الحديد والصلب – المواد البلاستيكية والراتنجات”.
تستورد كينيا من بعض الدول أهمها “الدولة الصينية بنسبة 24٪ – الدولة الهندية بنسبة 11٪ – دولة الإمارات بنسبة 7.7٪ – الدولة اليابانية بنسبة 5.4٪”.
تستورد كينيا من جمهورية مصر العربية
تستورد الدولة الكينية العديد من المنتجات التي تحتاجها من الدولة المصرية نظرا لكفاءة السلع المصرية وجودتها العالية وأسعارها المناسبة ، ومن أهم هذه المنتجات ، فيما يلي عرض لأهم المنتجات التي كانت تم تصديرها إلى كينيا في عام 2016:
- السكريات والحلوى تبلغ قيمتها حوالي 79000 دولار.
- الأوراق والأغلفة الورقية تبلغ قيمتها حوالي 26000 دولار.
- الصابون ومستلزمات الغسيل والمزلقات وما إلى ذلك بقيمة تقارب 24000 دولار.
- تبلغ قيمة المواد البلاستيكية حوالي 17000 دولار.
- بعض الأصناف المصنعة المختلفة تقدر قيمتها بحوالي 17000 دولار.
- آلات ومعدات كهربائية مختلفة بقيمة تقارب 16 ألف دولار.
- الحديد والصلب بقيمة 13000 دولار تقريبًا.
- الزجاج والأواني الزجاجية تقدر قيمتها بحوالي 11000 دولار.
- مستحضرات للحبوب أو الدقيق أو النشا أو منتجات الألبان ، تبلغ قيمتها حوالي 6 آلاف دولار.
- منتجات ومستخلصات الدباغة تبلغ قيمتها حوالي 5000 دولار.
- الفواكه والمكسرات الصالحة للأكل تبلغ قيمتها حوالي 4000 دولار.
- الوقود المعدني والزيوت المعدنية ومنتجات التقطير تقدر قيمتها بحوالي 35000 دولار.
- مصنوعات من حديد أو صلب تقدر قيمتها بنحو 3.7 ألف دولار.
- تبلغ قيمة المنتجات الصحية مثل السيراميك حوالي 3.4 ألف دولار.
- علب طعام بقيمة حوالي 33000 دولار.
- محضرات الكاكاو بقيمة 2.8 ألف دولار تقريباً.
- قطع أثرية من الحجر أو الجبس أو الإسمنت تقدر قيمتها بنحو 2.7 ألف دولار.
- أدوية تقدر قيمتها بنحو 2.6 ألف دولار.
- حرف يدوية بقيمة 1.8 ألف دولار تقريبا.
- الدهون الحيوانية أو النباتية ومشتقاتها حوالي 1.7 ألف دولار.
- أثاث منزلي متنوع تقدر قيمته بنحو 1.7 ألف دولار.
- كيماويات عضوية بقيمة 1.5 ألف دولار تقريباً.
- وتقدر قيمة المطاط ومنتجاته بنحو 1.4 ألف دولار.
- ملح وكبريت بقيمة 1.3 ألف دولار تقريباً.
- زيوت عطرية وراتنجات ومستحضرات بقيمة 1.2 ألف دولار تقريبًا.
- سجاد وأغطية الأرضيات ، 1.1 ألف دولار تقريبًا.
- المواد الكيميائية غير العضوية والمركبات العضوية وغير العضوية تقدر قيمتها بحوالي 1000 دولار.
- أقمشة ومنسوجات بقيمة 958000 دولار تقريبًا.
- ملابس جاهزة ، تقدر قيمتها بحوالي 832 ألف دولار.
اتفاقية الكوميسا
وقعت الحكومة المصرية اتفاقية السوق المشتركة ، اتفاقية الكوميسا ، بحيث يتم إقامة التجارة التفضيلية بين الدول الموقعة من أجل إنشاء منطقة تجارة حرة بين هذه الدول بحيث يكون السعر الجمركي للمنتجات التي تدخل وتخرج صفرًا. .
والدول التي وقعت على اتفاقية الكوميسا هي “الحكومة المصرية ، والحكومة الكينية ، والحكومة السودانية ، وموريشيوس ، والحكومة الزامبية ، وحكومة زيمبابوي ، وجيبوتي ، وملاوي ، ومدغشقر ، ورواندا ، وبوروندي”.
تصدير من مصر إلى كينيا
يمكن للمستوردين في مصر التصدير من مصر إلى كينيا دون أي تكلفة جمركية وفقًا لاتفاقية الكوميسا المذكورة أعلاه.
إذا كنت مستوردًا في مصر ، فيجب أن تعرف جميع المنتجات التي يحتاج السوق الكيني لإرسالها إليها لتحقيق ربح كبير ، لأن السوق الكيني يحتاج إلى العديد من المنتجات التي لا يمكنه إنتاجها في الوقت الحالي.
في ختام مقالنا نكون قد تحدثنا عن كيفية التصدير من مصر الى كينيا، وأيضا تعرفنا علي جميع الأصناف التي يتم استيرادها من قبل الحكومة في كينيا، وأيضا تعرفنا علي الأصناف التي يتم تصديرها من مصر الي كينيا وتكلمنا عن الوضع الاقتصادي الصعب التي تعيشها كينيا.
