ان للطاعم الشاكر من الاجر صحة الحديث، ان للطاعم الشاكر من الأجر احد الاحاديث النبوية الشريفة التي تم توافد الشك في صحتها من قبل المسلمين، ونتج عن هذا الامر بحث اهل الفقه والعلماء المختصين في السنة النبوية حول صحتها والتوصل الى الدلائل التي تثبت سلامتها من الخطأ، ومن الجدير بذكره ان هذا الحديث تداول كثيرا على السنة البعض خلال الأيام الحالية وهي العشر ذي الحجة، نظرا لمضاعفة الاجر فيها، حيث بقي السؤال مجسد في، ان للطاعم الشاكر من الاجر صحة الحديث.
ان للطاعم الشاكر من الاجر صحة الحديث اسلام ويب
اعتمادا لقول العلماء وأهل الفقه ان الحديث النبوي الشريف صحيح وغير متواجد أي خطأ فيه، وكان هذا القرار معتمدا على استدلالهم لبعض الأدلة من الكتب السنية وتواجد أحاديث نبوية أخرى تهدف لنفس المعنى ولكن بصياغة مخالفة تماما، وقد أوضح العلماء ان الحديث ورد في قول الكثير من الائمة منهم الترمذي والسفاريني والحلبي والإمام احمد، وعليه فان إن للطاعم الشاكر من الاجر صحة الحديث على النحو التالي:
- صحيح اعتمادا لقول اهل الفقه والله اعلم.
شرح حديث ان للطاعم الشاكر من الاجر
أراد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم توضيح ان من اكل الطعام والشراب في اليوم والليلة وحمد الله سبحانه وتعالى عليها فانه مثل الرجل الذي صام النهار كاملا وافطر على رزق الله جل علاه، فكلاهما لهما نفس الاجر والثواب عند الله سبحانه وتعالى، ومن المعروف ان من حمد الله على نعمه زاده من الخير اثنين، وجاء اثبات ذلك في قوله تعالى، “لان شكرتم لأزيدنكم”، فخير الله مستمر وقابل للزيادة ما دام العبد المسلم شاكرا حامدا الله عليه.
تعريف الطاعم الشاكر
ان المقصود بالطاعم الشاكر هو المسلم الذي يأكل ويحمد الله سبحانه وتعالى على تلك النعمة، ويدعو الله فيما بعد دوامها وحفظها من الزوال، ومن الجدير بالذكر ان الحمد لم يقتصر فقط على الطعام بل امتدت لكل النعم الذي رزق بها المسلم مثل الصحة والعقل والعلم والذكاء والبصر وكل ما يتمتع به في هذه الحياة، وقد مثل اجر الحامد باجر الصائم للنهار والمفطر وقت المغيب للشمس، أي ان اجره مضاعف عند الله إضافة الى الزيادة في النعم.
الطاعم الشاكر من الاجر انه الحديث النبوي الشريف الذي اخذ مساحة واسعة من الأبحاث والدراسة السنية من قبل العلماء واهل الفقه، من اجل التوصل الى مدى صحة الحديث حيث تم الاجماع على انه حديث نبوي صحيح تم ذكره في العديد من الائمة على راسها الامام احمد.
