لماذا سمي شهر رجب الأصب، يتميز المسلمين بأن لديهم تقزيمهم الخاص، التقويم الهجري الذي يتم الاهتداء إلى بداية ونهاية شهوره عبر أطوار القمر، ويعتبر شهر رجب احدى هذه الشهور ويأتي في المرتبة السابعة في ترتيب السنة الهجرية، حيث يفصل بين شهر رجب وشهر رمضان المبارك ستين يوماً، يستغل المسلمين هذا الشهر في الدعاء والتقرب إلى الله لما لهذا الشهر من مكانة وقداسة عند الله.
معلومات عن شهر رجب
يعتبر شهر رجب من الشهور الهجرية القمرية، ويبلغ ترتيبه السابع بين الشهور القمرية، حيث يفصل بينه وبين شهر رمضان ستين يوماً وكلمة رجب تعني التعظيم، وقد سًمي أيضاً قديماً بشهر مضر نسبة إلى قبيلة مضر التي كانت تزيد في تعظيم واحترام هذا الشهر من خلال عدم تغيير وقته بخلاق باقي العرب.
أحداث وقعت في شهر رجب
يعتبر شهر رجب من أقدس الشهور بالنسبة للمسلمين، حيث وقعت فيه عدة احداث ومعجزات مهمة في التاريخ الإسلامي، ولعل اشهرها حادثة الإسراء والمعراج التي حدثت في هذا الشهر، ونذكر هنا أبرز الأحداث التي حدثت في شهر رجب:
- في السابع والعشرين من رجب، الإسراء والمعراج، حيث يحتفل المسلمين بهذه المناسبة التي أسى الله فيها بالنبي محمد إلى المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وعرج به إلى السماء العليا.
- في السنة الثانية للهجرة من شهر رجب، أمر الله سبحانه وتعالى بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة.
- وفي شهر رجب من عام أربعمائة وثلاثة وثمانين هجري، دخل المرابطين بقيادة القائد يوسف بن تاشفين مدينة غرناطة.
لماذا سمي شهر رجب الأصب
شهر رجب يعتبر مقدمة لشهر شعبان وشهر رمضان المبارك، حيث أمرنا الله سبحانه وتعالى بزيادة العبادات والطاعات والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر، حيث يفصله عن شهر رمضان ما يقارب الستين يوماً، وقد سُمي شهر رجب بالشهر الأصب،لأن الصحابة والتابعين رأوا شواهد\ لا تعد ولا تحصى على كمية البركة التي كان الله يصبها على عباده خلال هذا الشهر، لتشجيعهم على الاستعداد لشهر رمضان المبارك.
مع بداية شهر رجب واقتراب شهر رمضان علينا ان نتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بمزيد من العبادات والطاعات، استغلالاً لهذا الشهر الذي تزداد فيها البركة في المال والصحة والرزق ويُستجاب فيه الدعاء، فهو شهر الخير الذي يسبق شهر رمضان.
