لماذا لا يطبخ راس الجمل، يعد حيوان الجمل أحد الحيوانات التي لها استخدامات واسعة في الحياة سواء في مجال التنقل من مكان إلى آخر وهو الأسلوب الذي كان معتمد عند العرب قديماً، ناهيك عن المميزات الأخرى التي قد تميز بها سواء في السرعة التي تصل إلى 65 كيلو متر في الساعة الواحدة، والكثير من الناس التي تفضل لحم الجمل خاصة أمراض القلب والشرايين، ويقال أنه يحمي بنسبة كبيرة من الجلطات التي تصيب الإنسان.
لماذا لا يطبخ راس الجمل ويكيبيديا
ينتشر عدد كيبر من الإشاعات التي تقول أن رأس الجمل لا يطبخ ولا يتم أكله أبداً، ولأن مرجعيتنا في كل الأمور هو المنهج الإسلامي فإنه قد أُثبت أن لا صحة من ذها الحديث، أي أن الجمل بكل ما فيه يؤكل ويطبخ، وحكم أكله في الدين الإسلامي هو ” جائز”، كما قد قال الله عز وجل في الكتاب: ” وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ”، وبالنسبة إلى لبن الجبل فقد اتفقت كافة المذاهب الإسلامية الأربعة أن لبن الإبل لا يعتبر ناقض من نواقض الوضوء ويمكن شربه ويباع في الأسواق بشكل عادي.
دفن رأس الجمل بعد الذبح
قال عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن حيوان الجمل هو الحيوان الوحيد الذي يجب أن يتم دفن رأسه بعد الذبح، ولكن حسب الدين الإسلامي من آراء علماء الدين أو حتى الأحاديث النبوية، فإنه لم يرد أي دليل صحيح على هذا الأمر أبداً.
طبخ رأس الجمل
في الحقيقة أنه رأس الجمل يتم طبخه بشكل عادي ويمكن أن يؤكل، في موضوع ذكر أن لحم الجمل ينقض الوضوء فإن الآراء قد تنوعت وكانت كما يلي:
- جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية أن لحمه الجمل يؤكل ولا ينقض الوضوء.
- تقول الحنابلة أن لحم الجمل ينقض للوضوء.
الجمل مشابه لحيوان االعجل أو الخروف، يمكن ذبه بشكل عادي وفق التشريعات الإسلامية ويستخدم لبنه ويباع بشكل متدول، أما عن لحمه فإنه يؤكل ولا يوجد أي دليل من التشريع الإسلامي ينص على حرمانية لحم الجمل أو رأسه أو أي شيء فيه.
