لماذا يحاط القلب بغشاء التامور، هو عبارة عن غشاء ليفي من المصل يعمل على الإحاطة بالقلب وجذوع الاوعية الدموية ذات الحجم الكبير مثل الابهر والاوردة الرئوية، والوريد الأجوف العلوي)، ويتكون غشاء التامور من طبقتين هما، التامور الليفي، والتامور المصلي ويتكون من طبقتين الطبقة الجدارية والطبقة الحشوية كي يساعد على ترطيب القلب، ويعمل على حماية القلب والاوعية الدموية وحمايتهم من الاحتكاك بالأعضاء القريبة من القلب،
ما هي وظائف غشاء التامور
يقوم غشاء التامور بالعديد من المهام والادوار المهمة التي من شأنها تحافظ على القلب وتحميه، ومن أبرز الوظائف الرئيسية التي يقوم بها غشاء التامور ما يلي:
- يعمل على تثبيت القلب في مكانه وعدم تحركه.
- يقوم بمنع القلب من التمدد مما يؤدي إلى زيادة الدم فيه ومما يؤثر على صحة الجسم.
- يمنع احتكاك القلب بالأعضاء المجاورة له والانسجة.
- يحمي الاوعية الدموية الكبيرة من البكتيريا والالتهابات.
- يحمي القلب من أي عدوى التي من الممكن أن تنتشر في داخل الجسم.
ما هي الامراض التي تصيب غشاء التامور
يمكن أن يصاب غشاء التامور بالعديد من الاضطرابات والالتهابات، التي من شأنها أن تؤثر على عمل القلب والاوعية الدموية، ومن هذه الاعراض التي قد تصيب التامور ما يلي:
- الانضباب التاموري
ينتج مرض الانضباب التاموري نتيجة تراكم كمية من السوائل زائدة عن الحد الطبيعي، مما يسبب هذا التراكم تعرض القلب لصدمة وحدوث نزيف ويؤثر على وظائف القلب، ومن الأعراض التي تظهر على الذي يصاب بهذا المرض ما يلي:
- الشعور بألم في الصدر.
- ضيق في التنفس.
- عند الاستلقاء يتم الشعور بعدم الراحة والضيق.
- امتلاء الصدر.
- الشعور بالألم في الذراع الأيمن.
- التهاب التامور
نتيجة لإصابة غشاء التامور بمرض الانصباب التاموري يحدث مضاعفات على أعراضه، مما يسبب الالتهابات في الغشاء التاموري، وعادة ما يكون الالتهاب خفيفا ولا يدوم طويلا، وهناك بعض الحالات من يستمر عندا الالتهاب ويدوم لأشهر حينها يصبح المرض مزمن ويلزم التدخل الطبي لعلاجه، ومن الأعراض التي يسببها مرض التهاب التامور ما يلي:
- ألم شديد وحاد في الصدر.
- خفقان القلب بقوة.
- الشعور بالحمى وقد تكون خفيفة.
- الشعور بالتعب وضعف عام في الجسم.
- السعال.
- تورم في الساق والقدم.
- انتفاخ البطن.
ما هي الأسباب التي يحدث بسببها مرض التامور
هناك العديد من الأسباب التي يحدث بسبها مرض التامور ومنها، النوبات القلبية، والعدوى، والاضطرابات الالتهابية، وإصابة القلب أو الصدر نتيجة إصابة الجسد وتعرضه لإصابة بالغة كالسقوط من علو وغيرها، ولا يحتاج إلى طلب التدخل الطبي إلا في الحالات التي يزداد عليها الأعراض وظهور أعراض جديدة عندها يتم طلب الرعاية الطبية للعلاج.
إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد تعرفنا على ما هو غشاء التامور ولماذا يحيط بالقلب وما هي الأمراض التي من الممكن أن يصاب بها التامور، وكيفية علاجها، ويجب علينا عند الشعور بالمرض الذهاب للمراكز الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة للعلاج.
