المنوعات

من هو مؤسس مذهب الطاوية

مؤسس مذهب الطاوية

من هو مؤسس مذهب الطاوية، هناك العديد من الديانات والمعتقدات التي تجوب العالم والتي تختلف من دولة إلى أخرى ومن قرية إلى أخرى ومن شخص إلى آخر على حسب الممارسات وعلى حسب التغيرات التي تحصل بناء على العادات والتقاليد المختلفة، حيث نجد أن بعض هذه الديانات التي توارثها توجد فيها اختلافات وفيها عبادات سواء زائدة أو ناقصة هذا الأمر جاء من خلال التغيرات الزمانية والفكرية التي حصلت والتي أخذت تتطور هذه الديانات وتتماشى مع الوقت الحالي، ومن هنا جاءت عدة أفكار لديانات انتشرت بين القبائل والقرى ومن أهم هذه الديانات هي الديانة أو المذهب الطاوية وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر عن طبيعة الديانة الطاوية ومن أين بدأت ومن هو مؤسس هذا المذهب.

مؤسس مذهب الطاوية

المذهب الطاوي هو فكر ديني جاء من الفلسفة الطاوية والذي يعني المدرسة أو ما يعرف بعائلة طاو، حيث تعرف باسم الطاولوجيا وهي جاءت من معنى تعاليم طاو، حيث توجد العديد من التيارات والأفكار الفلسفية التي جاءت بها التيارات الفلسفية المتنوعة التي اتخذت مذهب الطاوية، حيث ينحدر هذا المذهب من التراث الصيني، اذا يؤكد على ضرورة التناغم ما بين الانسان وبين الحياة وأن يحصل تمازج مع الطاو أي بمعنى الطريق أو العلم أو النهج. والطاو يعتمد على مبدأ عميق غامض وهو يرمز إلى الجوهر أو إلى المصدر الذي يكون الكون بأكمله.

من هو مؤسس الفلسفة الطاوية

لقد عمل لاوتزه على تأسيس المذهب الطاوي، حيث لقد جاءت العديد من الأفكار وتم طرح عدد من الفلسفات المختلفة والتي كان من ضمن الفلسفة الطاوية حيث ظهرت العديد من العديد من المفاهيم التي امتدت على مدار تاريخ نشأتها مثل: وو وي والذي يعني أفعال بسيطة بلا مجهود، وأيضا “زيران” وهو ما يعرف بالتلقائية أو ما يعرف بالطبيعية، اليين واليانغ، والتشي ما يعرف بطاقة الحياة المتكاملة، ومفاهيم أخرى مثل مفهوم وو والذي يعني العدم، بالإضافة إلى وجود العديد من الأشغال والأعمال التي تساعد في التطور الشخصي بواسطة التأمل والعمل على ممارسة الرياضة الروحية الأخرى. حيث تختلف الطاوية عن المذهب الكونفوشية بتركيزها على النمو وعلى التطور الروحي وعلى النمو الجسدي وهو أقل من تركيزها على النظام السياسي.

تاريخ تأسيس مذهب الطاوية

توجد العديد من مدارس الفلسفة الطاوية المختلفة والتي انتشرت في كل أنحاء العالم، منذ مراحلها الأولى، حيث استمدت تعاليمها فتشارت وتفاعلت مع التراث الفلسفي مثل البوذية ومثل المذهب الكونفوشية. بينما يحاول العديد من المهتمين في المذاهب والأديان أن يفصلوا بين الفلسفة الطاوية وما بين الديانة الطاوية، فإن هذا الفصل لم يكن موجودًا بحقيقة الأمر. لكنه تطور مع المدة الطويلة للنشأة الأولى للمذهب الطاوي، حيث أن الأدباء وكذلك الكهان عملوا على كتابة العديد من النصوص الطاوية وقد علقوا عليها حيث أنهم لم يقوموا بهذا التمييز ما بين الأفكار الدينية وما بين الأفكار الفلسفية، ولم يتم حصرها من جهة الميتافيزيقا والأخلاق.

ما هو الين واليانغ

ان الفلسفة الطاوية تتجسد من خلال “الين” و”اليانغ”؛ فهي تعمل على تحقيق التناغم الذي يكون في العالم بواسطة اندماجهما؛ الين هو الجوهر الذي يعتبر الأنثوي السالب بالطبيعة، والذي يكون في الظلمة وفي البرودة كما أنه يصف بالنداوة، أما اليانغ يمثل النهار، والشعاع والنور، ويرمز إلى الذكورة، والارتفاع. كما تسمى أيضا ثنائية الين واليانغ بالثنائية الطاوية، حيث تختلف تمام عن “الثنائية التناقضية”، وهي الثنائية السائدة في ثقافات الشعوب التي توجد في حوض البحر المتوسط؛ والتي تكون ما بين العالمين الأوروبي والعالم العربي، بالتحديد في الأديان الإبراهيمية؛ فالثنائية الطاوية تمثل ثنائية تفاعلية وانسجامية، وهي توليفية، حيث أنه بالإمكان أن يتم اتحاد الأضداد والعمل على اندماجها، أما الثنائية التناقضية، فهي تؤكد على ضرورة الفصل بين الأضداد وعدم التقائها، وهو ما يظهر هنا في منظومة “الأحسن والأسوأ”. حيث ترى الفلسفة الطاوية أنّ كل طرف لا يكتمل إلاّ من خلال الطرف الآخر.

على ينظر إلىلأعمال مثل داوديجنغ وَمثل زيهوانغزي على أنها النصوص الرئيسية التي تخص الطاوية الفلسفي الكبير، بالرغم من أنها تواجدت خلال عهد أسرة هان، حيث تم جمعها معًا تحت عنوان الطاوية. وبعدها ربط باحثون، مثل الباحث وانغ باي، وغيره آي تشينغ أيضًا بهذا التراث.

السابق
أين يقع تايمز سكوير ؟
التالي
كم عمر اللاعب ممفيس ديباي