متى انطلقت المسيرة الخضراء، المسيرة الخضراء هي المسيرة السلمية التي انطلقت الثالث من ذو القعدة من أجل السيطرة على الصحراء الغربية وإنهاء الاستعمار الإسباني، وذلك بعودة من الرئيس المغربي الحسن الثاني وشارك فيها 350 ألف مغربي ومغربية، ليكون واحد من أهم الأحداث التاريخية في المغرب العربي، والتي أسفر عنها حصول المغرب على الصحراء الغربية وتقاسمها مع موريتانيا، فمتى انطلقت المسيرة الخضراء، وما هي الأسباب التي أدت إلى انطلاقها، وما هي نتائج المسيرة، سوف نجيب على هذه الأسئلة من خلال المقال التالي.
أسباب انطلاق المسيرة الخضراء
كانت المغرب تطالب بالصحراء الغربية في ظل الاستعمار الإسباني الذي سيطر على منطقتي شمال وجنوب البلاد، وتم إحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية التي أقرت بوجود روابط تاريخية وقانونية التي تشهد بولاء عدد من القبائل الصحراوية لسلطان المغرب، فيما أقرت أتع لا توجد أي روابط تدل على السيادة بين الإقليم وبين المغرب أو موريتانيا خلال الاستعمار الإسباني، فكان الملك الحسين الثاني يشعر بوجود الإسباني بالصحراء يعيش في الأيام الأخيرة، فجاءته الفكرة لتعزيز الموقف التفاوضي للمغرب إزاء إسبانيا.
موعد انطلاق المسيرة الخضراء
لقد انطلقت المسيرة الخضراء في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني 1975م، بعد أن وجهت الحسن الثاني وهو ملك المغرب خطاب للمتطوعين للمسيرة قائلاً:” غدا إن شاء الله سنخترق الحدود، غدا إن شاء الله ستنطلق المسيرة الخضراء، غدا إن شاء الله ستطؤون طرفا من أراضيكم وستلمسون رملا من رمالكم وستقبلون ثرى من وطنكم العزيز”، فيما نجح الملك في إحاطة ترتيبان المسيرة تنظيمياً ولوجستيا بشكل سري لعدد من الشهور، واقتصرت أحداثها وخطة السيرة على بعض القيادات العسكرية البارزة..
ما هي نتائج المسيرة الخضراء
نتائج المسيرة الخضراء أدت المسيرة الخضراء إلى فرض الأمر الواقع وذلك في السادس من نوفمبر 1975، وتجاوز المشاركين الأسلاك الشائكة التي كنت توجد على الحدود الإسبانية في الصحراء، الأمر الذي أدى إلى تكثيف الضغط على إسبانيا التي لم تكن على استعداد في مواجهة مع المغرب، وفي التاسع من نوفمبر طلب الحسن الثاني من المشاركين البدء بالعودة للتفاوض الذي نتج عن توقيع اتفاقية مدريد والتي تخلت بموجبها اسبانيا عن إقليم الصحراء وتم تقسيمها بين المغرب وموريتانيا.
انطلقت المسيرة الخضراء بأمر من ملك المغرب الحسن الثاني في السادس من نوفمبر عام 1975م، الموافق الثالث من ذو القعدة 1395 هجري، وشارك فيها 350 ألف مغربي.
