متى بدأت عملية زراعة الكبد، إن زراعة الكبد عبارة عن عملية جراحية من أجل العمل على نقل كبد إنسان سليم أو حتى متوفي إلى الشخص المريض والمصاب ب “الفشل الكبدي”، حيث تعتبر تلك العملية صعبة جدًا ولها العديد من المضاعفات سواء كانت على صحة المريض أو حتى على العائلة والتي تكون إما داخل العملية او حتى بعد العملية، وبين فترة وأخرى يحاول الأطباء أن يطوروا أسلوب الزراعة، وهنا متى بدأت عملية زراعة الكبد.
متى بدأت عملية زراعة الكبد في الإنسان
إن اول عملية زراعة كبد كانت في عام 1963، والتي كانت على يد الطبيب الشهير “توماس ستارزل”، حيث أنه قد عرف بالطبيب الرائد في عملية زراعة الأعضاء، ومن هنا كانت له البصمة الأكبر في خلق وصناعة عدد من العلاجات المختلفة، ومن الجدير بذكره أنه قد عمل على صناعة عقاقير معينة من أجل تجنب أن يتم رفض عدد من الأعضاء التي قد زرعت، من هنا أصبحت عملية زراعة الأعضاء هي الأكثر انتشارًا، وقد عمل على تقديم عدد من البحوثات من أجل زراعة أعضاء خاصة بالحيوانات للبشر.
شروط زراعة الكبد
إن زراعة الكبد لا يعتبر من الأمور السهلة أبدًا، إنما يحتاج إلى توافر عدد من الشروط المختلفة والتي يجب الالتزام بها من قبل الطبيب الزارع، وذلك تجنبًا لأي نوع من المشاكل التي قد تؤدي إلى ضرر في حياة المريض لاحقًا، ومن ضمن الشروط التي قد وضعت، هي ما يلي:
- يجب الابتعاد عن التدخين.
- أن يكون وزن الشخص مناسب.
- الصحة النفسية يتم أخذها في عين الاعتبار.
- أن يكون الشخص المتبرع خالٍ من أي مشاكل طبية.
- يجب أن تتم موافقة فصيلة دم المتبرع مع المريض.
- الفئة العمرية تكون مناسبة.
أضرار زراعة الكبد
على الرغم من الفوائد الجمة والأهمية اللازمة التي تكون خاصة من أجل القيام بزراعة الكبد، إلا أنه هناك عدد من الأضرار المختلفة التي قد تشكلها تلك العملية، والتي قد وضحت من قبل الجهات الطبية المختلفة، وهي تضمن ما يلي:
- حدوث نسبة من النزيف.
- العدوى الشديدة.
- حدوق نسبة من الألم أثناء الجراحة.
- عدم الشعور بالراحة.
- قد تكون أحيانًا ردة فعل تحسس بشكل كبير باتجاه التخدير.
إن اول عملية زراعة كبد كانت في عام 1963، والتي كانت على يد الطبيب الشهير “توماس ستارزل”، حيث أنه قد عرف بالطبيب الرائد في عملية زراعة الأعضاء، ومن هنا كانت له البصمة الأكبر في خلق وصناعة عدد من العلاجات المختلفة.
