معلومات عن تمثال ابو الهول، أبو الهول التمثال على هيئة جسم أسد ورأس إنسان المجسد لمخلوق أسطوري جدا، وقد تم بناؤه من الحجر الكلسيّ ومغطى بطبقة من الجص الملون، ولكن مع مرور السنوات عليها وتأثره بالعوامل الجوية المناخية تم تقشير تلك الألوان عنه، ولكن ما زالت هناك اثار طفيفة منها توحي بوجودها، وقد شكل هذا التمثال محط سياحي للكثير من الزوار الوافدين من خارج البلاد.
اين يقع تمثال أبو الهول
يقع تمثال أبو الهول على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل بالتحديد في الجيزة بجمهورية مصر العربية، وهو أقدم المنحوتات الضخمة حيث يبلغ طوله حوالي 73,5 متر، منها 15 متر طول قدميه الأماميتين، يبلغ عرضه 19,3 متر، وكان ارتفاعه عن سطح الأرض يبلغ بمقدار 20 مترا، وكان الاعتقاد السائد عن المصريين القدماء في زمن الملك خفرع هو باني الهرم الثاني في الجيزة.
تاريخ بناء تمثال أبو الهول
هناك الكثير من الروايات والحكايات من قبل المؤرخين حول تاريخ بناء تمثال أبو الهول، ومنهم من قال بأن الملك خفرع عاش في الفترة الزمنية ما بين ال 2575 قبل الميلاد، الى عام 2465 قبل الميلاد، ومنه استدلوا على أنه أقدم تمثال بني على الأرض المصرية، وفي رواية أخرى قيل بأن التمثال بني على يد الشقيق الأكبر جودفري من اجل احياء ذكرى والده خوفو الذي قام ببناء الاهرامات المصرية وكان أكبرهم هرم خوفو الأعظم.
هدف بناء تمثال أبو الهول
تم بناء تمثال أبو الهول في واجهة شروق الشمس والمسجد لجسم الأسد ووجه الإنسان، وقيل بأنها شخصية اسطورية عظيمة مجهولة الهوية، وكان بنائه من الحجر الجيري الكلسيّ، وأشار العلماء والمؤرخين أنه يرمز للقوة والصلابة، أما بالنسبة لجسم الإنسان فهو رمز للحكمة والعقل الراجح، وقد شكل التمثال محط سياحي كبير في جمهورية مصر العربية لكافة الدول العالمية الأخرى، وكان لكل من يقوم بزيارته يندهش من الرمزية التي يشير إليها.
تمثال أبو الهول الواقع في الجيزة بمصر، تم بناؤه من الحجر الجيري الكلسيّ وكسوته بالحجر الجص الملون، ولكن مع مرور الزمان وتأثيره بالعوامل الجوية البيولوجية تم تقصير تلك الألوان تاركة منها آثار بسيطة تؤكد على وجودها في السابق.
