معلومات عن عبد الله بن حذافة السهمي، عُرفت الكثير من الأسماء والصحابة وأصدقاء رسول الله عليه وسلم بالكرم والشجاعة ونيل الشهادة ومحاربة الكفار والمشركين بهدف إيصال رسالة الله تعالى الذي بعث بها إلى رسول الله محمد من أجل الدخول إلى الدين الإسلامي، يعتبر الصحابي الجليل عبد الله بن حذافة السهمي واحدا من أبرز هذه الشخصيات التي حققت الكثير من النجاحات وعُرف في عهد الرسول أنه سفير المسلمين في الجاهلية.
من هو عبد الله بن حذافة السهمي
اسمه الكامل “عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد السهمي القرشي الكناني وأمه تميمة بنت حرثان من بني الحارث بن عبد مناة” هو أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من ملوك الأعاجم والرسائل التي تدعو الأفراد إلى الإسلام وطاعة الله، شارك مع رسول الله محمد عليه السلام في عدد من الغزوات والمعارك وكان سفير وقائد عسكري بارز ونجح في الحصول على الدعم الكبير من الرسول وفي أحد المعارك أسر لدى الروم عند المواجهة بينهم وبين المسلمين بعد أن اشتد إيذاء المشركين للمسلمين في مكة وشهد عبدالله بن حذافة السهمي فتح مصر.
وفاة عبد الله بن حذافة السهمي
توفي رحمه الله تعالى بتاريخ 33 هـ وذلك بعد أن شهد في حياته الكثير من الخبرات العلمية واشتهر بين الصحابة بدعابته اللطيفة وتوفي داخل جمهورية مصر العربية في عهد وخلافة الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه، حيث بعض رسالة إلى كسرى مكتوب فيها:
“بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى، وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأدعوك بدعاية الله، فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة، لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين فأسلم تسلم، فإن أبيت فإن إثم المجوس عليك”.
متى أُسر عبد الله بن حذافة السهمي
أُسر الصحابي الجليل عبد الله بن حذافة السهمي عند الروم وذلك بعد أن بعثه الصحابي عمر بن الخطاب لمحاربة الروم في بلاد الشام في السنة التاسعة للهجرة وكان من بين المسلمين الذين أُسروا عبدالله السهمي ومن ثم أطلق سراحه.
الصحابي الجليل عبد الله بن حذافة السهمي واحدا من أبرز الشخصيات التي عاش في زمن رسول الله عليه السلام وكان من أصدقاء الرسول والمساند إليه دائما وهو سفير المسلمين، حيث قدمنا لكم في سطور هذا المقال معلومات عن عبد الله بن حذافة السهمي.
