من هم القضاة العرب، منصب القضاة من المناصب الأساسية بزمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من أجل الحكم والفصل بين الأشخاص إن حصل خلاف بينهما، شريطة أن يكون الحكم بالعدل مهما كلف الأمر ودون النظر إلى أطراف الخلاف، وكان لتعيين القاضي في ذلك الزمن عدد من الشروط الواجب أن تتوافر في الشخصية المرشحة لهذا المنصب الكبير، ويعد كل من معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص أبرز من تولوا هذا المنصب.
من هم القضاة العرب وعددهم
يعرف عن قضاة العرب في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنهم متصفون بالكثير من الأخلاق الكريمة والمتسامحة، ومنها الصدق والأمانة ورجاحة العقل والعدل والذكاء الفطري، فاذا اتصف الشخص بهذه الصفات فإنه مرشح لتولي هذا المنصب، وكان القضاة العرب على النحو التالي:
- الخليفة أبو بكر الصديق، كان من أبرز قضاة العرب نتيجة اتصافه بالصدق حيث سماه الرسول محمد عليه السلام بالصديق.
- الخليفة عمر بن الخطاب، تم تلقيبه بأمير المؤمنين.
- أبو موسى الاشعري، كان من محبي الجهاد.
- عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، كتان من رفقاء وملازمي الرسول عليه السلام.
شروط تولي منصب القضاء في الإسلام
كون منصب القضاء كبير ومهم في الدولة الإسلامية ولا يمكن لأي شخص أشغال هذا المركز فتم وضع الكثير من الشروط الواجب توافرها في المرشح لهذا المكان الكبير، وكان السبب وراء هذا بأنه سيأخذ في رقبته ارواح كثيرة من الناس لهذا عليه ان يكون حذرا في جميع قراراته وأوامره، وكانت الشروط على النحو التالي:
- ان يبلغ سن الرشد.
- ان يكون عاقلا.
- ان يكون من جنس الذكور.
- ان يكون مؤمنا بالله عز وجل.
- ان يعدل في حكمه.
- ان يكون قادرا على استنباط الاحكام الشرعية من الدين.
من هم الدهاة الأربعة
كان بين العرب في الزمن القديم الكثير من الشخصيات المتصفة بالذكاء الخارق أي ما تسمى بالعبقرة والدهاة، وبواسطتهم تم قفز الدولة العربية قفزة كبيرة في النقلة النوعية وتطوير الحضارة لديها، وكان هذا شملا كلا من الثقافة التاريخية والإسلامية والعلمية، وكانوا الدهاة الأربعة كالتالي:
- معاوية بن أبي سفيان.
- زياد بين أبيه.
- المغيرة بن شعبة.
- عمرو بن العاص.
القضاة العرب هم الذين تولوا الحكم في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومن الجدير بالذكر انه لم يتم تواجد منصب يدعى القضاة في هذا الون الحديث وكان عددهم أربعة شخصيات متصفة بالذكاء ورجاحة العقل والدين الإسلامي إضافة الى العدل والأمانة.
